طالبت تريزه سمير مؤسسة حركة راعي ضميرك ورئيس مجلس إدارة جمعية مصر التنمية والتطوير الديمقراطي بقرية البرشا بمحاكمة مثيري الطائفية فلا داعي من تفاقم المواقف حتى تشتعل مصر فالأمر لا يتعدى حدود قرية. وأدانت سمير ما نشر في وسائل الإعلام وتداولته بعض المواقع بخصوص الأحداث التي تمت مؤخرا في البرشا والتضليل والتعظيم لها والتي تعد مجرد مشاجرة عاديه ونتائجها لم تتخطي الإصابات الطفيفة لثلاثة أفراد, وتابعت "تريزه" أن احد الصحفيين نشر بأحد المواقع "أنه تم الاستيلاء علي 32 منزل و أراضي زراعية يملكها المسيحيين و طُلب منهم دفع الجزية لردها في شكل إتاوة و حين توجه الأقباط إلي مركز الشرطة لتحرير محاضر و الاستغاثة بالأمن المصري.
وكان رد مسئولي الأمن " أدفعوا الفلوس بتاعت الإتاوة و خلصوا نفسكوا " والخسائر التي تكبدها الأقباط بما لا يقل عن 100 مليون جنية و تكسير سيارات و اختطاف البعض و إصابة العشرات من الأقباط و أنه حين بدأ الأمن التدخل قبض علي 4 أقباط منهم 2 مصابين مقابل 2 فقط مسلمين الجدير بالذكر أن الأوضاع في قرية البرشا حتي الآن متدهورة و لم يسترد الأقباط ممتلكاتهم.
"واستعان المحرر في معلوماته بأحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان, وقالت "سمير " أي حقوق إنسان تلك التي تزيف الوقائع، وقالت أنها من تلك القرية و متابعه للأحداث بكل دقة منذ البداية وان المسألة لم تخرج في البداية عن مجادلة وعنف من احد الشباب وتطور الأمر إلي عنف جماعي لاطائفي ولكن بالطائفية لأنه كان بين مجموعة من الأقباط والمسلمون.
وأوضحت "تريزة " أن قرية البرشا يعيش بها الأقباط والمسلمون في مناخ جماعي دون تمييز فقد شهدت البرشا احتفاليه "في حب مصر " شاركت بها القيادات الدينية والشباب والأطفال والمسنين ولاقت نجاحا واسعا، غنى الحضور بحب الوطن والمحبة بين أفراد القرية ، فليس معنى أن تحدث مشاجرة ويتطور الأمر نجد تغطيات صحفية تزعم بان هناك مذابح للأقباط في البرشا ويتصدر الحديث عن مشكلة البرشا مثله مثل أحداث سيناء "فارحمونا من تهويل المواقف عبر أبواق الإعلام". مواد متعلقة: 1. الجماعة الإسلامية بالمنيا تتعهد بالتصدي لمحاولات العبث بمقدرات الدولة 2. سلطان: لجان شعبيه من مسلمي وأقباط «المنيا» لحماية مقرات الإخوان 3. إعادة فتح طريق مصر - أسوانبالمنيا بعد قطعه بسبب حادث