قضت حرائق منطقة ليون الاسبانية على اكثر من ثمانية الاف هكتار من الاراضى ، وذلك بعدما صعب السيطرة عليها امس الثلاثاء حيث احاطت ألسنة اللهب برجال الاطفاء الذين عملوا طوال الليل مع تقدم النيران باتجاه تابويو ديل مونتى وهو ما ادى الى حصارهم فى الغابات نحو ساعه. وذكرت الاذاعة الإيرانية ان اسبانيا تواجه أسوأ حرائق غابات في عشر سنوات بعد أن زادت الحرائق هذا العام عن ثلاثة امثال ما کانت عليه عام 2011 بسبب الجفاف وحرارة الجو. وقالت وزارة البيئة إن الحرائق دمرت نحو 50 ألف هکتار من الأراضي في الأشهر الخمسة الأولى من 2012 ليصبح هذا العام الأسوأ منذ 2002. وکانت جزر کاتالونيا وبلنسية والکناري هي أکثر المناطق تضررا من الحرائق الشهر الماضي. واجتاحت الحرائق کذلك وسط اسبانيا وجزيرة مايورکا. ويوم السبت الماضي أوردت السلطات أنباء عن حريق في ليون تمکن رجال الاطفاء من السيطرة عليه أثناء الليل لکن مسؤولين يقولون إن الحريق مازال مشتعلا. وتم إجلاء الألوف من بلنسية في يوليو/ تموز وقتل اربعة فرنسيين الشهر الماضي في حريق على المنطقة الحدودية بين کاتالونيا وفرنسا. وفي جزر الکناري يشتعل حريق عنيف منذ أسبوعين.