زعم وزير الخارجية الاسرائيلي اليميني المتطرف افجيدور ليبرمان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقبة امام عملية السلام لذا يجب استبداله. وطالب ليبرمان اللجنة الرباعية الدولية بالعمل على تحديد موعد لاجراء الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية. وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاربعاء ان ليبرمان أرسل طلبة الليلة الماضية الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ونظيرهما الروسي سيرجي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقال ليبرمان في هذه الرسائل انه كان من المقرر ان تجرى الانتخابات في فلسطين في عام 2010 الا انها تأجلت عدة مرات ولم يحدد حتى الآن موعد جديد لاجرائها. وزعم وزير الخارجية الاسرائيلي، قائلا: انه رغم بوادر حسن النية التي قامت بها اسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية مؤخرا صعدت السلطة خطواتها ضد اسرائيل في الساحتين الدبلوماسية والقضائية. كما زعم ليبرمان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يريد او لا يستطيع المضي قدما في عملية السلام بسبب مركزه السياسي الضعيف والتغيرات الاخيرة في الدول العربية.
وقال مصدر في الخارجية الإسرائيلية للصحيفة إن ليبرمان التقى أمس 20 سفيرا إسرائيليا وابلغهم أنه قرر إرسال الرسائل إلى وزراء خارجية الرباعية الدولية الرباعية لأنه يشعر أن رسائله بالشأن الفلسطيني لا تصل كما يجب إلى وزراء خارجية الدول الغربية.