تشهد مدينة ملويبالمنيا حاله من الذعر والفزع بين أبنائها بسبب انتشار أعمال البلطجة وعمليات السطو المسلح التي تستهدف الأهالي ومنازلهم، حيث قامت مجموعه مسلحه بزرع الفزع والرعب بين أهالي ملوي عن طريق الاستيلاء عل منازلهم بوضع اليد وتهجير أصحابها عنوه وتحت تهديد السلاح، إلى جانب إطلاق أعيرة ناريه بشكل كثيف مما يتسبب في تعطيل حركة السير، ورصدت شبكة الإعلام العربية «محيط» بعض الحالات التي تم السطو علي منازلها. حيث قام مجموعه مسلحه من البلطجية بالهجوم علي مخزن حديد تسليح ملك جمال رمزي لاوندي وقاموا بهدم الحائط الخلفي وتكسير باب المخزن المطلع علي شارع المجيدي بمدينة ملوي بهدف سرقة محتوياته، ولم يتمكنوا من ذلك ففروا هاربين.
وشهدت مدينة ملوي واقعه أخرى حيث قام البلطجية باقتحام منزل ملك ناير لبيب واستولوا عليه بوضع اليد، وطالبوا أصحاب العقار بدفع مبلغ مالي قيمته 200 ألف جنيه مقابل تركهم العقار، حيث أكد أحد أقارب صاحب العقار ( طلب عدم ذكر اسمه ) أن البلطجية استغلوا فرصة عدم تواجدهم بالمنزل وقاموا بكسر الباب والاستيلاء علي المنزل، وطالبوهم بدفع مبلغ مالي قيمته 200 ألف جنيه.
وأضاف أنهم فوجئوا بوجود عقود وهميه بحوزة البلطجية تفيد بامتلاكهم المنزل، وأكد أن كل منزل يخططوا للاستحواذ عليه له عقود وهمية، فأضطر صاحب العقار دفع 50 ألف جنيه لاسترداد منزلها بعد أن استولى البلطجية عليه بوضع اليد وتحت تهديد السلاح .
وفى سياق متصل عن الحالة في ملوي لازال منزل صالح موسي الذي يعيش أولاده بالقاهرة تحت يد البلطجية الذين استولوا عليه بوضع اليد وطالبوه بدفع مبالغ مالية كبيره لإعادته بعد أن قدروا ثمن المنزل ب 10 مليون جنيه.
وقد استنكرت حركة شباب 6 ابريل بالمنيا في بيان أصدرته اليوم أعمال البلطجة التي تتعرض له مدينة ملوي، وقال البيان " إن ما تشهده مدينه ملوي على مدار أسبوعين من قيام العصابات بالاستيلاء على الأراضى والمنازل وتهجير أصحابها عنوه وتحت تهديد السلاح هو إرهاب بكل ما تحمله الكلمة من معاني .
وأكد البيان علي حالة الرعب التي يعيشها الأهالي داخل منازلهم، حيث أن البلطجية يقطعون الشوارع الرئيسية، ويقوموا بإطلاق الأعيرة النارية، مديناً تجاهل الأجهزة الأمنية لهذه الاعتداءات، ورفضها مقابلة الأهالي، وغلق أبوابها خوفا ورعبا.
وتساءل البيان أين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والذي وعد بإعادة الأمن والأمان للبلاد فور انتخابه، أين رئيس الحكومة الذي يطالعنا بأخبار زياراته المفاجئة لأقسام الشرطة، و أين تصريحات وزير الداخلية التي تفيد سرعة القضاء على البلطجة والضرب بيد من حديد على كل من يخالف القانون.