أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية فى عدد الصادر امس أن الرئيس مرسي يث بدعوة للقاء ممثلي الأطراف الفلسطنية المتناحرة فتح وحماس للاجتماع في القاهرة بعد عيد الفطر نهاية الاسبوع القادم. أوضحت الصحيفة أن مرسي قد قرر استئناف الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع بين فتح وحماس حسب ما ذكرته مصادر فلسطينية يوم الثلاثاء
كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن قرار الذي اتخذه مرسي جاء وسط توترات متزايدة بين الطرفين ولاسيما بعد الهجمات على سيناء والتي قتل على أثرها 16 جنديا من قوات حرس الحدود.
واضافت أن السلطة الفلسطينية قد حملت حماس المسؤولية عن ذلك الهجوم حيث أن الرئيس محمود عباس قد طلب من مصر تدمير جميع الأنفاق الأرضية الموجودة على طول حدودها مع قطاع غزة وقد هاجمت حماس طلب عباس ووصفته "بالانتهازية الرخيصة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين قد رحبا بدعوة مرسي وذكرت كذلك أن بعض الفلسطنين قد عبروا عن تخوفهم بشأن إمكانية إنهاء النزاع بين حماس وفتح. ووفقا للصحيفة فان مسؤول رفيع المستوى بالضفة الغربية قد صرح للصحيفة أن الكرة لا تزال في ملعب حماس وأنه ليست هناك حاجة إلى أي محادثات أخرى بين الطرفين فحماس قد توقفت عن تنفيذ الاتفاقيات السابقة عندما توقفت عن تسجيل المصوتين -وفقا لاتفاق الدوحة العام الماضى -بقطاع غزة منذ عدة أسابيع ماضية متهمة عباس بمحاولة "سرقة .ونقلت الصحيفة بأن المتحدث الرسمي باسم حماس قد علق على ذلك موضحا أن فتح ليست جدية في رغبتها في إنهاء النزاع.