عبر عدد من المسئولين السوريين عن خشيتهم من قيام نظام الأسد بملاحقة المعارضين السوريين على الأراضي الأردنية، في وقت تواجه فيه البلاد مطالب داخلية بالإصلاح. وأكد هؤلاء المسئولين ، كما جاء فى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ، أن مصدر القلق الرئيسي يكمن فى إحتمال شد النظام السوري بحبال الولاءات القبلية والعرقية لخلق التوتر عند الحدود بين سوريا وكل من الأردن ولبنان وتركيا.
وأضافت الصحيفة بأن المصادر لا تستبعد أن تؤدى فوضى الحدود إلى فتح منافذ لتنظيم القاعدة أو تنظيمات متطرفة أخرى، وقد ينتهي ذلك بسيطرة هذه الجماعات على مناطق محددة.
ويذكر بأن الأردن تأوي العدد الأكبر من اللاجئين السوريين والمقدر عددهم بنحو 140 ألفاً.