أعلن نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض بزعامة كمال كليتشدار أوغلو أنهم سيشاركون في الجلسة الطارئة للبرلمان التركى يوم غد لمناقشة التطورات الجارية في سوريا ومكافحة الارهاب بعد أن قدموا طلبا لرئاسة البرلمان بعقد الجلسة البرلمانية الطارئة رغم عطلة البرلمان عقب جمع 126 توقيعا. وذكرت قناة "24 " الاخبارية التركية اليوم الاثنين أن قياديي حزب الشعب الجمهورين مصرون على دخول البرلمان والجلوس بالقاعة البرلمانية الرئيسية حتى لو لم يحضر أي نائب آخر من الاحزاب السياسية الاخرى أو بمعنى آخر فى حال عدم التوصل للنصاب القانوني سيعقد حزب الشعب الجمهوري اجتماع كتلته البرلمانية لمناقشة وتقييم التطورات الجارية في سوريا ومكافحة الارهاب خاصة من بعد اختطاف نائبهم عن مدينة تونجلي حسين ايجون.
وكان زعيما حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزب الحركة القومية دولت بهجلي قد رفضا الاشتراك بالجلسة البرلمانية الطارئة بحجة أنها تشجع منظمة حزب العمال الكردستاني وترفع معنوياتهم لذا لا يمكن فتح الطريق لهم والاشتراك بمثل هذه الجلسة.
في سياق متصل، تنص اللائحة الداخلية للبرلمان التركي على إمكانية عقد جلسة برلمانية طارئة بحال حضور 184 نائبا من مجموع المقاعد البرلمانية 550 نائبا بعكس ذلك لا يمكن عقد الجلسة البرلمانية رغم جمع 126 توقيعا.
على صعيد آخر، يخطط حزب الشعب الجمهوري لعقد تجمع في ميدان "تان دوغان" في العاصمة أنقرة بعد عيد الفطر المبارك وباشتراك كافة نوابه رغم إجازة البرلمان الصيفية لهدف انتقاد سياسة حزب العدالة والتنمية خاصة بعد فشلهم فى موضوعات عديدة متعلقة بالسياسة الخارجية وخطوات مكافحة الإرهاب التي أدت إلى تصاعد الاشتباكات في مدن مختلفة بمنطقة جنوب وجنوب شرق تركيا.