في مثل هذا اليوم من عام 354 ه قتل الشاعر الكبير أبو طيب المتنبي أحد فطاحل شعراء العرب علي مر العصور. كان أبو الطيب احد فحول الشعر العربي ، وأحد مفاخر الأدب العربي فهو الشاعر الحكيم له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة. قال المتنبي الشعر صبياً وكان شعره من أفضل ما سمع العرب وأجوده ، وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده ثم مضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه و تنقل بين العراق وفارس فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز. عاد يريد بغداد فالكوفة، فتعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي (خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة ) في الطريق بجماعة من أصحابه، وكان مع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.دارت هذه المعركة التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانية ، وكان عند مقتله في الحادية والخمسين من عمره.
بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط في مثل هذا اليوم من عام 20ه الموافق 5 سبتمبر 641م تمَّ بناء مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه بالفسطاط. ويعد مسجد عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر و في إفريقيا بأثرها ويقع الجامع بالفسطاط بحي مصر القديمة ، وكان عمرو بن العاص قد أراد بعد فتح مصر اتخاذ الاسكندرية عاصمة لها فأمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ينزل المسلمين منزلاً لا يحول بينه وبينهم نهر ولا بحر ، فاختار مكان فسطاطه ونزل هناك فسميت البقعة باسم الفسطاط وتعني الخيمة . ثم بنى عمرو رضي الله عنه مسجداً لإقامة شعائر صلاة الجمعة فبني هذا المسجد الذي سمي باسمه حتى الآن ، وكان يعرف أيضاً بمسجد الفتح وأطلق عليه المسجد العتيق وتاج الجوامع، ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي والتي تعتبر أول عاصمة في تاريخ مصر الإسلامية. كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً فى 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53ه / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته "مسلمة بن مخلد الأنصاري" والي مصر من قبل "معاوية بن أبي سيفان" وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، وهو الآن120 فى 110أمتار أي حوالي 13200 متر.
توقيع معاهدة دمنهور بين محمد علي والإنجليز سنة 1807 - توقيع معاهدة دمنهور بين محمد علي والإنجليز والتي بمقتضاها تم جلاء حملة فريزر عن مصر
وفاة الأديب أمين الريحاني سنة 1940 - توفي في لبنان الأديب والفيلسوف أمين الريحاني.
عبد الخالق حسونة أمين عام لجامعة الدول سنة 1952 - تعيين محمدعبد الخالق حسونة أميناً عاماً لجامعة الدول العربية
تأسيس منظمة أوبك سنة 1966 - تم إعلان تأسيس منظمة أوبك.
بناء الحي اليهودي بالخليل سنة 1970 - بدأت السلطات الإسرائيلية مشروع بناء الحي اليهودي في مدينة الخليل العربية
دخول اسرائيل قلب بيروت سنة 1982 - دخلت إسرائيل قلب بيروتالغربية بعد أن كانت قد حاصرتها.
وفاة الأديب سليم البستاني سنة 1884 - توفي الأديب العربي الكبير سليم البستاني صاحب دائرة المعارف.
اقتسام جائزة نوبل بين ياسر عرفات والرئيس الاسرائيلي سنة 1994 - اقتسم الرئيس ياسر عرفات والرئيس الإسرائيلي جائزة نوبل للسلام. رحيل المزني سنة 264ه رحل المُزنيّ أبو إبراهيم إسماعيل بن يحي بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق، الإمام الجليل، ناصر المذهب، قال فيه الإمام الشافعي: {لو ناظر الشيطانَ لغلَبه}. وكان إماماً ورعاً زاهداً مجاب الدّعوة، متقلّلاً من الدنيا، قال الرافعيّ: {المُزنيّ صاحبُ مذهب مستقلّ}. وقال الإسنويّ: {صنّف كتباً، منها المبسوط، المختصر، المنثور، المسائل المعتبرة، الترغيب في العلم، وكتاب الوثائق والعقارب سُمِّي بذلك لصعوبته، وصنّف كتاباً مفرداً على مذهبه لا على المذهب الشافعي}. وذكره البندنيجيّ في تعليقه، وكان إذا فاتته صلاة في الجماعة صلاّها خمساً وعشرين مرة، ويغسِّل الموتى تعبُّداً واحتساباً، ويقول المُزنيّ: {{أفعله ليرقّ قلبي}}. وكان جَبَل علم، مناظراً محجاجاً، ولد سنة خمس وسبعين ومائة للهجرة النبويّة الشريفة، وتُوفي في مثل هذا اليوم ودُفن قريباً من قبر الإمام الشافعي. وفاة الشاعر حازم القرطاجني سنة 684ه وفاة الشاعر والناقد أبي الحسن حازم بن مُحَمّد بن حسن، المعروف بحازم القرطاجني، واحد من النقاد الكبار في الأدب العربي، اشتهر بكتابه “منهاج البلغاء وسراج الأدباء”، وله قصيدة طويلة عُرفت بالمقصورة في أكثر من ألف بيت…
وفاة الامام شرف الدين الدمشقي سنة 718ه رحل الفقيه الإمام العالِم المناظر، شرف الدين أبو عبد الله الحسين، الدمشقي، الشافعي، درّس بالمدرسة الجاروخيّة والعذراوية، أفتى بدار العدل، كان واسع الصدر كثير الهمّة كريم النفس مشكوراً في فهمه وحفظه وفصاحته ومناظرته. رحيل العلامة ابن خلدون سنة 808ه رحل العلاّمة الكبير ابن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون. ولد ونشأ في تونس، ودرس الأدب على أبيه ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب للعالمة، بأمير تونس أبي إسحق الحفصي ، وصل إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته فشرع يدرس في الأزهر ثم عين أستاذا للفقه المالكي ثم قاضيا للمذهب ولكن تشدده أثار الناس عليه فعزل. حتى مات ابن خلدون عام 1406 وهو في منصبه للمرة السادسة.
دول عربية تقاطع اسرائيل تضامنا مع حرب اكتوبر سنة 1393ه سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان: قامت كل من الكويت وقطر والبحرين ودبي بوقف تصدير بترولهم نهائيًّا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وهولندا، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة ضد اليهود المحتلين والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ في حربِ العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.