تسبب لاعب الوسط الكوري الجنوبي "بارك جونج وو" 23 عامًا، في أزمة سياسية بين دولتي كوريا الجنوبية واليابان، بعد أن قام برفع لافتة سياسية مكتوب عليها "دوكودو من أراضينا" بعد نهاية مباراة تحديد المركز الثالث بين منتخبي كوريا الجنوبية واليابان، والتي انتهت بانتصار المنتخب الكوري بهدفين دون رد في إطار منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الاوليمبية بلندن. وتواجه حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية أزمة قوية بسبب منازعات على جزر واقعة بين الدولتين، حيث يسميها اليابانيون جزر "تاكيشيما" فيما يطلق عليها الكوريين الجنوبيين جزر "دوكودو" وهذا الأمر قد يجبر الحكومتين على نقل نزاعهما حول هذه الجزر إلى محكمة العدل الدولية.
ووفقًا لموقع كورة فإن لاعب وسط المنتخب الكوري والمحترف في صفوف فريق بوسان إيبارك المحلي "سكب الزيت على النار"، عندما قام برفع لافتة كتب عيها "دوكودو من أراضينا" بعد نهاية المباراة ليطوف بها حول ملعب ميلينيوم بمدينة كارديف الويلزية الذي استضاف المباراة، وهذا الأمر سبب أزمة جديدة بين الدولتين على المستوى الرياضي.
وطالبت اليوم السبت جميع وسائل الإعلام اليابانية بمعاقبة اللاعب، حيث وصفت صحيفة سانكي سبورتس اليابانية عمل اللاعب بالمستفز قبل أن تؤكد الصحيفة بأن تصرف اللاعب يعتبر خروج عن الميثاق الأولمبي الذي يمنع ظهور الإعلانات السياسية في أماكن المنافسات.