نجح فريق طبي موريتاني في اجراء عملية جراحية فريدة لإرجاع قلب طفل إلى صدره بعد أن ولد وقلبه خارج قفصه الصدري. وقال الأطباء الذي أشرفوا على العملية بالمستشفى المركزي بنواكشوط, إن حالة هذا الطفل "نادرة الوقوع وتعتبرالأولى من نوعها في موريتانيا و التاسعة والثلاثون على المستوى العالمي, مؤكدين أن الوليد يعانى بالإضافة إلى هذا التشوه من "فتحة في جدار صدره الأمامي" مما تطلب إجراء سلسلة من الفحوصات قبل العملية مهدت لإجرائها في "ظروف جيدة" حسب تعبيرهم. وأضاف الفريق الطبي أنه واجه صعوبات أثناء عملية وكانت "فنية بالأساس وتتمثل في صعوبة إغلاق الصدروالتي تم التغلب عليها لاحقا" مشيرين إلى أن هذا الوليد يتطلب مستقبلا "إجراء عملية جراحية نهائية بعد عامين أو ثلاثة لأن أحشاءه في الوقت الحالي توجد تحت الجلد" وفق قولهم، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". يذكر أن الطفل ولد أمس الأول وقلبه خارج القفص الصدري في المستشفى الجهوي بمدينة كيهيدي جنوب شرق نواكشوط وكان القلب يتحرك ويؤدي عمله بشكل طبيعي, وقد تم نقل الطفل إلى العاصمة نواكشوط.