أكد حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق أنه يؤيد تمامًا القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم لكنه يرفض أن يكون ذلك على الأراضي المصرية. وأضاف الفخراني خلال لقائه في برنامج "بالقلم" على قناة "صدى البلد" ،إلى أن هناك عمليات شراء واسعة للأراضي في سيناء يقوم بها مصريون متزوجون من فلسطينيات ومصريات متزوجات من فلسطينيين.
وحول حل مجلس الشعب قال عضو مجلس الشعب السابق إنه يؤيد تمامًا حل مجلس الشعب ويرى أن ذلك كان لابد منه كون القانون الذي أجريت عليه الانتخابات غير دستوري والجميع كان يعلم ذلك. وأشار إلى أن قرار الرئيس الدكتور محمد مرسي بعودة البرلمان خاطئ تمامًا ويمثل اعتداءً على الدستور والقانون، موضحًا أنه لجأ إلى المحكمة لوقف ذلك وهو ما كان سببًا في اعتداء مؤيدي "الحرية والعدالة" عليّ أمام محكمة القضاء الإدارى. وأوضح الفخراني أنهم كانوا مؤيدين لقرار مرسي بعودة البرلمان لكنني لم أعتد عليهم مثلما فعلوا معي أمام المحكمة لدرجة أنهم قالوا لي "أنت عاوز تجيب الليبراليين واللي ما يعرفوش ربنا يحكموا"، وقاموا بسبي من خلال هتافات "الفلول والحرامي أهه". وقال الفخراني أن أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان دائمًا يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا أخر، ولا يعترفون بأخطائهم وطوال الوقت لديهم استعلاء وتكبر وعليهم أن يحترموا عقلية الشعب المصري. وكشف الفخراني أن لديه معلومات ولكن دون أدلة أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين اشتري أكبر عدد من أسهم شركة هيرمس من علاء وجمال مبارك المحبوسين حاليًا في سجن طرة.
لافتًا الى أن سامي مهران أمين عام مجلس الشعب متهم بالكسب غير المشروع وأحيل للنائب العام للتحقيق معه وصدر قرار بمنعه من السفر.
كما أنه صاحب علاقات نافذة في الكويت وكان يعد مهندس جلب الهدايا لرئيس مجلس الشعب الأسبق فتحي سرور من الكويت وغيرها. وأضاف قائلاً : "رغم هذا كله اصطحبه رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتني معه إلى الكويت، ووقع تعهدًا على نفسه بإعادته مرة أخرى رغم أن سفر الكتاتني للكويت لم يكن يتطلب أبدًا سفر سامي مهران"، مشيرًا إلى أنه رفع قضية علي الكتاتني لأن ذلك يعد إهانة لبرلمان الثورة.