"الوسط": اجتماع مرسي مع القوى السياسية بداية الاصطفاف الوطني في مصر

أعرب حزب "الوسط" برئاسة المهندس أبو العلا ماضي عن تفاؤله عقب اجتماع الرئيس محمد مرسي بالشخصيات السياسية اليوم بقصر الرئاسة بمصر الجديدة.
وقال المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب "الوسط" في بيان أصدره عقب هذا الاجتماع، أن هذه المبادرة التي قام بها السيد الرئيس هي البداية الحقيقية لبناء اصطفاف وطني قائم على الشراكة و الشفافية و المصارحة بكل ما تتعرض له البلاد من أزمات لكي تكون القرارات جماعية توافقية تتحمل فيها كل القوى الوطنية مسئوليتها تجاه الوطن الغالي مصر.
وافاد بيان "الوسط" أن هذا الاجتماع يعد سابقة هى الاولى من نوعها ان يعرض رئيس الجمهورية الأزمة و تفاصيلها على القوى الحزبية و الشخصيات السياسية.
واضاف البيان أن القوى السياسية استمعت إلى تقارير وافية عن الأزمة الحالية من السيد وزير الداخلية و السيد رئيس المخابرات الحربية قبل ان يستمع السيد الرئيس إلى تعليقات السادة رؤساء الاحزاب و الشخصيات السياسية و اقتراحاتهم لمعالجة الموقف.
وأشار البيان الى ان الحضور اتفقوا فى نهاية الاجتماع على أن يستكملوا باقي التفاصيل و الاستماع الى المقترحات الخاصة بهذا الشان او بالوضع السياسي الراهن بشكل عام مساء غد خلال اجتماع مجلس الشورى برئاسة الدكتور احمد فهمي.
جدير بالذكر أن المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب كان قد حضر هذا الاجتماع الذي دعا له الرئيس الدكتور محمد مرسي اليوم وحضره السيد اللواء أحمد جمال وزير الداخلية واللواء عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية و عدد من الشخصيات السياسية منهم الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق و الدكتور محمد سليم العوا و الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة و الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور والاستاذ عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي و المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة والدكتورأيمن نور رئيس حزب غد الثورة والدكتور عبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير والاستاذ حمدى قنديل والدكتور محمد البلتاجى و الدكتور عمرو حمزاوى و الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحراروالاستاذ السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والاستاذ عماد سيد أحمد رئيس حزب العدل والدكتورة باكينام الشرقاوى والدكتور مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل والدكتور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد.