بالأسماء.. وزير الصحة يعتمد حركة مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بالمحافظات    مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن    محافظ القاهرة يستجيب لمسنة ويوفر لها كيلو لحمة بالجمالية    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الأحد    محلية الطود بالأقصر تسترد 111 فدانًا من أراضي أملاك الدولة.. صور    أبوالغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك    منتخب السلة يختتم مبارياته في بطولة بيروت الدولية بمواجهة لبنان    بالصور.. جماهير بورسعيد تشيع "السمعة" أشهر مشجعي النادي المصري    حملات أمنية مكثفة تضبط 38 متهماً بحوزتهم مخدرات وأسلحة بالجيزة    وكيل تعليم أسوان يعلن أسماء أوائل الدبلومات الفنية 2025    مهرجان العلمين.. حفل محمد منير تحت شعار "الكينج في انتظار جمهوره"    بالتعاون بين وزارتي الإسكان والثقافة.. إقبال جماهيري على فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان ليالينا في العلمين    أطعمة ومشروبات تحافظ على برودة الجسم فى حرارة الصيف المرتفعة..تعرف عليها    تجديد الثقة في الدكتور عمرو دويدار وكيلاً لوزارة الصحة بسوهاج    «القومي للمرأة» يهنئ آمنة الطرابلسي لفوزها بمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للإسكواش    حودة بندق يتخطى 10 مليون مشاهدة ب"الجي بتاعي"    45 عامًا على رحيل دنجوان السينما.. رشدي أباظة فقد العالمية بسبب الغرور و«الأقوياء» نهاية مشواره الفني    موعد المولد النبوى الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية .. تعرف عليه    تنسيق الجامعات 2025، تعرف على أهم التخصصات الدراسية بجامعة مصر للمعلوماتية الأهلية    الأمن يكشف غموض خطف طفل من القاهرة وظهوره فى الصعيد    محافظ أسوان يكلف معاونه ومسئولي الوحدات المحلية بمتابعة تجهيز 190 لجنة انتخابية    "أونروا": لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة    أسعار زيت الطعام بسوق اليوم الواحد بالجمالية.. التفاصيل    حالة الطقس في الكويت اليوم الأحد.. حرارة شديدة ورطوبة نسبية    وزيرة التخطيط ونظيرتها بجنوب أفريقيا تؤكدان أهمية التوسع بمشروعات البنية التحتية بالقارة السمراء    إطلاق حملة توعوية من المركز القومي للبحوث للتعريف بالأمراض الوراثية    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا    طلاب «المنح الدولية» مهددون بالطرد    في اجتماع اليوم .. وزيرة التنمية المحلية تتسلم مهام وزارة البيئة من الدكتورة ياسمين فؤاد    ضمن فعاليات " المهرجان الصيفي" لدار الأوبرا .. أحمد جمال ونسمة عبد العزيز غدا في حفل بإستاد الاسكندرية    حسن شحاتة أسطورة حية صنعت المستحيل ضد الأهلى والزمالك    «خلافات بين عائلتين».. تأجيل محاكمة متهم بقتل جاره في مغاغة بالمنيا    البقاء أم الرحيل.. شوبير يكشف مطالب عبد المجيد من أجل الإستمرار مع الزمالك    اليوم.. قرعة الدوري «الاستثنائي» بمشاركة 21 فريقا بنظام المجموعتين    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    ضبط 118.7 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    عامل وراء حرق مطعم يعمل به لإخفاء جريمة سرقة    ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص    3 أوجه تشابه بين صفقتي بوبيندزا وأوكو مع الزمالك    سويلم: إزالة 87 ألف تعد على النيل منذ 2015 ومواصلة مكافحة ورد النيل    حزب بريطاني يهدد بفرض إجراء تصويت في البرلمان من أجل الاعتراف بدولة فلسطين    زكى القاضى: مصر تقوم بدور غير تقليدى لدعم غزة وتتصدى لمحاولات التهجير والتشويش    إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الأوسطى    "الصحة": حملة 100 يوم صحة قدّمت 15.6 مليون خدمة طبية مجانية خلال 11 يوما    «الإفتاء» توضح الدعاء الذي يُقال عند الحر الشديد    قبل بدء الهدنة.. 11 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    إيتمار بن غفير: لم تتم دعوتي للنقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية    بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان    «غير اسمه بسبب الاحتراف».. هاني حتحوت يكشف تفاصيل مثيرة بشأن نجم الزمالك    الثالث علمي بالثانوية الأزهرية: نجحت بدعوات أمي.. وطاعة الله سر التفوق    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤسس رابطة الإسلام السياسي ل"محيط ": الرابطة مستقلة والنقابة عنصرية !! (فيديو)
نشر في محيط يوم 05 - 08 - 2012

* خريطة الإسلام السياسي اتسعت في العشر سنوات الأخيرة
* الإخوان الآن في مأزق مجتمعي
* الجماعة فقدت الأيدي الحنونة علي أعضائها
* الجماعة تنكرت الدكتور ناجح ابرهيم
* الجهاد تنكر لدكتور كمال حبيب
* هناك أسرار مازالت غير معروفة عن مراجعات الجهاد
* مرشح رئاسي شهير شارك في مراجعات الجهاد

حوار عمرو عبد المنعم

ادي صعود الإسلام السياسي في مصر في العقدين الأخيرين ، إلي اهتمام المؤسسات الصحفية الكبيرة بالظاهرة ، ونتج عن تفاعلات حركات وجماعات الإسلام السياسي إلي رصدها بشكل كبير .

حيث كان كثير من المحللين لا يفرقون بين جماعة الإخوان علي سبيل المثال والجماعة الإسلامية ، إلا ان الرصد اليومي من الصحافة والإعلام جعل كثير من المحللين يقتربون من الظاهرة وفهمها بشكل دقيق .

لذلك نشاء جيل من محرري و"صحفي" الإسلام السياسي في كل مؤسسة صحفية كبيرة ، وخاصة مع حصول الإسلاميين علي الأغلبية في البرلمان ووصولهم بعدها لسدنة الحكم في مصر.

أحمد الخطيب أول من ترأس قسم لإسلام السياسي في احدي الصحف المستقلة وانتقل هذا القسم بعدها لمعظم الصحف المستقلة والمؤسسات الإعلامية الكبيرة ، اتساع المهتمين بهذا التخصص دفع "الخطيب " ليفكر في تأسيس أول رابطة تجمع محرري وكتاب الإسلام السياسي ، لإيجاد تجمع يربطهم و لحمايتهم من جور الزمن ، فاعلان مؤخرا عن تأسيس هذه الرابطة لتكون تحت رعاية نقابة الصحفيين المصرية ، وحول هذا الموضوع إلتقته شبكة الإعلام العربية " محيط "ودار هذا الحوار :

من أين جاءت فكرة وجود رابطة لمحرري الإسلام السياسي ؟

كنت اول صحفي متخصص في شؤون الإسلام السياسي ، كان هذا العمل تابع في الأساس في أي جريدة لشؤون الأحزاب ،وكانت أثنائها في "المصري اليوم " واخترت لشؤون الإسلام السياسي لمتابعة شؤون الجماعات الإسلامية في مصر وتغطية أخبارهم بشكل دائم ، وكانت الفترة التي سبقت 25 يناير وتحديدا في العشر سنوات الأخيرة أخبار تيارات الإسلام السياسي تعلو وتكبر بشكل كبير ، وكنت بدوري أطلع عليه و أرصدها وأعرف كل جديد به .

متى بدأت فكرة تكوين وحدة متخصصة للإسلام السياسي في جريدتكم؟

بعد مراجعات تنظيم الجهاد الشهرية عام 2008، انتقلت الفكرة من محرر متخصص يتابع ويرصد الإسلام السياسي لفكرة عمل وحدة متخصصة لمتابعة نشاط الجماعات الإسلامية المصرية ، وفي نفس الوقت بدأت فكرة التحرير الخبري عن الإسلام السياسي تكبر في الصحف المتخصصة آنذاك .

انت إذا صاحب الفكرة ؟

نعم وتم عرضها علي التحرير ، وأنجزنا عمل هذه الوحدة ،وسرعان ما تطورت واصبحت قسم وكان هذا أول قسم من نوعه في الصحافة المصري ، وسرعان ما انتقلت الفكرة عام 2010إلي صحف أخري ، مثل صحفية الشروق علي سبيل المثال ، كل الصحف نقلت الفكرة بعد تأسيسها عندنا ، وبداء أسماء الصحفيين في هذه الأقسام تكتب علي الترويسة .

وما الذي حدث بعد ثورة يناير ؟

بعد الثورة انتقل تيار الإسلام السياسي من مقاعد المعارضة ليجلس علي كرسي الحكم ، بل ونقول من المعارضة المنفية إيل المعارضة الرسمية ثم ثم ثم ...... أصبح تيار الإسلام السياسي في السلطة ، أصبح معترف به رسميا من قبل الدولة ، أصبح الآن وقد حصل علي الأغلبية في البرلمان ، أصبح لدية رئيس جمهورية ، أصبح الآن في السلطة المصرية .

خريطة الإسلام السياسي (فيديو)

كيف كنت تدير قسم الإسلام السياسي ؟

كنت احدد خريطة التيارات الإسلام السياسي الفاعلة، مثل جماعة الإخوان وأهمها علي الإطلاق ، ثم تليها الجماعة الإسلامية والجهاد (مع بعض) ، وباليها الطرق الصوفية وكنا أيضا أول من يتابع الطرق الصوفية لأنك تعلم مدي أهميتها وتواجدها علي الساحة المصرية وانخراطها في السياسية .

هل كانت تحتاج الطرق الصوفية متابعتها بدقة بهذا الشكل ؟

نعم لقد واكب ذلك،اشتعال تحرك التيار الصوفي في المجتمع المصري ، بعد وفاة آخر شيخ للصوفية فى نوفمبر 2008 وهو الشيخ الراحل أحمد كامل ياسين، والذي كان نسيب أحمد عز، وبقي المنصب محل نزاع حتي تم تعيين الشيخ عبد الهادي القصبى شيخا لمشايخ الطرق الصوفية بعد أن ظل المنصب فارغ طوال عام ونصف لذلك قمت بتخصيص محرر لمتابعة التيار الصوفي .

وماذا عن الجماعات الإسلامية ؟

كنت اخصص عدد اثنين من المحررين لمتابعة الإخوان المسلمين ومحرر للجماعة والجهاد سواء في الداخل أقصد السجن والخارج في العمل العام والدعوي .

فكانت المتابعة الخبرية موجودة داخل وخارج السجون ، بجانب محرر الصوفية بالإضافة لمحرر الجماعات الصغيرة التي اخبرها متناثرة لكنها هامة ويظهر تأثيرها كل فترة مثل الشيعة و البهائيين ، مثل حزب التحرير كما قمت بتخصيص محرر يتابع مراكز الدراسات السياسية والإستراتيجية وما تتناقله عن الجماعات الإسلامية .

هل استمرت المتابعة بعد وصول الإسلاميين للسلطة ؟

بعد صعود تيارا لإسلام السياسي وحصولهم علي الأغلبية البرلمانية بدأت تتشكل ملامح تيار الإسلام السياسي الجديد بعمل أحزاب وتجمعات جديدة ، مع وجود رئيس جمهورية عضو في مكتب الإرشاد ، كانت فكرة عمل رابطة تجمع محرري الإسلام السياسي موجودة ولكن كنت انتظر ان يكتمل شكل الدولة المؤسسية وهنا حدثت مشكله عجلت بخروجها إلي النور .

الصحفيين وانتخابات الرئاسة (فيديو)

ما هو هذا الحدث؟

كان محرري الإسلام السياسي هما الذين يتابعون ملف انتخابات رئاسة الجمهورية في جميع أنحاء مصر ، وخاصة المرشح الأبرز و الأقوى والأعلى وهو د محمد مرسي .

وحدث خلاف بين الزميل محمد حجاج من موقع "اليوم السابع " وبين حملة د مرسي وقام بعض أفراد الحملة وطلب منه مغادرة القاعة أثناء احدي الجولات الانتخابية، وعلمت وأنا في مكتبي في جريدة الوطن وبداء التحرك.

وماذا كان رد فعلكم ؟

أبلغت زميلي هاني الوزير بالموضوع وطلبت منه ان يكون هناك رد فعل علي هذه الإهانة الشديدة التي تعرض لها الزميل ، وفي لحظتها تضامن معه عدد من الزملاء ، فتراجع الفريق الرئاسي الخاص بدكتور محمد مرسي عن هذا التصرف ، ومن هنا جاءت الفكرة وتطبيقها لحماية الصحفيين والمحررين ، وكان زميلانا محمد حجاج هو السبب الرئيسي في القرار .

هل يشترط ان يكون أعضاء الرابطة نقابيين ؟

لا ليس من بضرورة ، وأعلنت هذا بشكل صريح في الاجتماع التأسيسي، وأقولها : كل زميل يعمل في ملف الإسلام السياسي له كل الحقوق والواجبات .

وفي اعتقادي أن فكرة النقابة فكرة عنصرية ، فلو كان العضو في النقابة فعلي الرحب والسعة وان كان غير ذلك فلا بأس، بل ان الذي ليس في النقابة أهم عندنا من الذي ينتمي لمؤسسة قانونية تدافع عنه ، لأننا سوف نكون للعضو بمثابة الأهل والحضن لدفاع عن كل الزملاء.

ما هي توجهات الرابطة ؟

ليس لها أي أهداف سياسية في الأساس هي خدمية مهنية ، ولكونها تهتم بجماعات الإسلام السياسي خرجت بعض المعلومات والتسريبات بأنها قد يكون لها أهداف سياسية وأنا أعلنها بكل صراحة ووضوح أننا ليس لنا أي أهداف سياسية .

ماذا عن أهداف الرابطة ؟

الهدف الأساسي حماية الصحفي من كل جور ، سواء جور المصادر أو المؤسسة التي ينتمي إليها ، او جور الزمن يفصل من عمله او يتزوج او يصاب بمرض،أو يعتقل .

عندها يصبح علينا التزام أبناء الرابطة أن نتكاتف لحمايته وإيجاد فرصة عمل له من خلال علاقتنا واتصالاتنا ، وسوف نقوم بعمل صندوق تكافل بين كتاب الرابطة لمثل هذه الخدمات الخدمية .

وسوف يكون هناك اشتراك علي سبيل المثال 50جنية وكل شخص حسب مقدرته ،وأيضا سوف نقوم بعمل تحفيز لكتاب الرابطة في مسابقات عن أهم تحقيق صحفي واهم حوار صحفي وهكذا .

هل سيكون لها دور تنظيري وبحثي ؟

نعم.... فمن أدوارها الجانب التنظيري والبحثي ، وسوف نقوم بإعداد مركز للدراسات وسوف يحاضر فيه أساتذة كبار وباحثين ، ونعد لقاءات مع قادة من الجماعات الإسلامية للتدريب علي التعرف علي أنشطتها وتطوراتها الفكرية علي ارض الواقع .

هل تم تأسيس الرابطة ؟

أعلانا تأسيسي الرابطة في إفطارنا في رمضان هذا العام 2012م، وحضر السادة ممثلي الأحزاب السياسية وعلي رئسهم أ/ صلاح عبد لمقصود ، وأ / محسن راضي ود . طارق الزمر وأ/ محمد حسان وعبد الهادي القصبي وغيرهم وأرجو ان لا انسي أحد فكلهم إخوة فضلاء.

اما الزملاء الصحفيين أ / قطب العربي وأ/ هاني صلاح الدين من اليوم السابع وأ/ أماني ماجد وأ/ صبحي عبد السلام والذي يعد من أهم محرري الإسلام السياسي الآن .

من رئيس الرابطة ؟

أنا باعتباري المؤسس اقترحت اسم أ/ أماني ماجد ، حتي نخرج من أي خلافات انتخابية ، فليس لي أي أطماع في شيء وسأكون خادم لها .

دعنا نتحدث بصراحة هناك أقوال تتردد بان الربطة أسست لضرب التيار الإسلامي وإيجاد موقف موحد تجاهه ؟

ودعني أقول أن هناك من يردد أن الإخوان ورائها، وأحب أن أكد من خلالك فالأمر مهني بشكل أساسي ولو رجعنا للخلف فليست هذه الرابطة الأول من نوعها في تاريخ نقابة الصحفيين .

كل الصحافة المتخصصة عندها رابطة خاصة بها مثل رابطة الاقتصاديين والبرلمانين و الرياضيين و المصورين و الفنانين، ولان كتاب ومحرري الإسلام السياسي أصبحوا في مشهد الصدارة كان لزاما علينا إيجاد رابطة لهم.

ما هي المعايير التي تحكم الرابطة ؟

وضعنا ميثاق شرف ومعاير لكل زميل يتعدي علي أي مصدر او تيار او ينشر أخبار غير صحيحة أو إشاعة كل ذلك يعرض الزميل للعقوبة داخل الرابطة ، إن هذه الرابطة تجعل صحفي الإسلام السياسي ينضبط أكثر ويشعر أن هناك من يتابعه ويراقبه و يرصده .

مرشح رئاسي إسلامي شهير شارك في مراجعات الجهاد (فيديو )

نأتي إلي المراجعات ؟

اعد الآن كتاب عنها به كل التفصيلات والذي لا يعرفه احد عن الكواليس الخلفية لها ، أسميته " أسرار المراجعات" .

ماذا تقصد بالمراجعات (الجماعة الإسلامية ام الجهاد) ؟

الجهاد لأنني شاركت فيها بقوة من خلال عملي في "المصري اليوم" ، وتابعت تطورات مراجعات الجماعة الإسلامية أيضا .

ما هي أهم أسرار مراجعات الجهاد ؟

هناك مرشح رئاسي إسلامي شهير شارك في مراجعات الجهاد ، وكان يذهب إلي السجون وجلس مع د سيد أمام الشريف وبلور معه الفكرة .

هل الأمن ضغط لعمل هذا المراجعات ؟

أقول الحق الأمن دفع في اتجاه المراجعات وكان يتمني أن تحدث مصالحة ، أما الاتجاهات العقائدية من الصعب ان يضغط عليها احد لتغير قناعتها الفكرية والإيديولوجية .

هل صب ذلك في مصلحة الوطن ام التيار الإسلامي ؟

نعم صب ذلك في الوطن ، وأيضا في مصلحة التيار الإسلامي ، ولتعلم أن هناك اتجاه في الدولة يتغذي علي فكرة الصدام بين التيار الإسلامي والدولة .

ويغذي فكرة الصراع وافشل المراجعات منذ البداية أيام اللواء عبد الحليم موسي وكان هذا التيار قريب من مبارك جدا ، وهذا التيار كان موجود في مراجعات الجهاد ويرفض تفعيلها أيضا .

في المراجعات الأمن أصاب والدولة أخطأت

هل أصابت دولة مبارك في قضية المراجعات ؟

الأمن أصاب في هذه القضية والدولة أخطأت، المراجعات ، ودعني أكون دقيق وصريح جاءت من الجماعة الإسلامية عن طيب خاطر ومن بعض تيارات الجهاد أيضا .

وكان من المفترض أن تكون هذه المرجعات في إطار مصالحة كبيرة بين الجماعات الإسلامية والدولة ، كان يجب ان ترد المظالم التي ارتكبت في حق الجماعات الإسلامية .

الأمن أخذ حقه بالكامل ، ولم يستطع الأمن حل الموضوع بمفرده، وأرجو أن لا يصب ذلك في الدفاع عن الأمن ، لم تضمم الدولة جراحات الجماعات الإسلامية وكما تعلم هناك من اعتقل وهو حدث وضاع عمره في السجون والمعتقلات ، أيضا أسرهم والتي تشردت وعائلهم والمسئولين عن رعايتهم .

كان يجب ان تعوضهم الدولة ولو بفرصة عمل شريفة لهم ، حتي جاء تعويض المولي عز وجل من السماء بثورة 25 يناير المباركة .

الدولة بعد المراجعات لم تعوض الجماعات وجاء تعويضهم من السماء بثورة يناير

كيف تري الإسلام السياسي الآن ؟

لقد ذهب معظم الدعاة والمصلحين من القيادات الدعوية المستنيرة إلي السياسية ، وهذا أضر معظم التيارات الإسلامية وأنا لست ضد هذا ولكن نريد ان يحدث توازن بين هذا وذلك .

والإخوان المسلمين ؟

لابد من أن يعودوا لسابق عهدهم ، يلتحمون بالناس ويشعرون بآلامهم وأوجاعهم ، يديهم الدعوية كانت قوية ولابد أن تبقي هذه اليد الطولي.

واخشي أن يفقدوا هذه اليد مع صعودهم السياسي وأقول انه رغم الحملات الإعلامية الضارية التي كانت تدار ضدهم قبل وبعد 25 يناير في كل وسائل الإعلام (وكنت أتهم فيها) ورغم ذلك كان المجتمع يحبهم وبشده وأول فرصة أعطاهم الأغلبية في الانتخابات سواء البرلمانية وبعدها الرئاسية .

حملة د مرسي وطن نظيف قيمة جدا ، وأرجو أن يجعل الدولة هي التي تعمل وليس حزب الحرية أو الإخوان ،مشكلة الإخوان الآن مع المجتمع بعكس الجماعات مشكلتهم داخلية .

هل تطورت الجماعة الإسلامية ؟

تطورت إلي حد ما ولكن غرور السلطة أوقها في بعض مشكلات ،فقدوا الأيدي الحنونة بعضهم علي بعض ، مشكلاتهم داخلية الآن ، وأقول ذلك حزنا علي الشيخ ناجح ابر هيم (الذي استقال مؤخرا من الجماعة )هذا الرجل العظيم تنكر له البعض تحت مظنة أن له علاقات بالدولة .

هذا الرجل حمل علي عاتقة قضية المراجعات ، ومكث في السجن 24عاما،وقف مع المراجعات و تسب في خروج أكثر من12 ألف معتقل ، والآن يتنكر البعض له ولشيخ كرم زهدي هذا أمر م.... لماذا يزايد عليه البعض الآن هل دفع أحد مثل د ناجح إبراهيم ؟ .

وماذا عن الجهاد ؟

المجموعات الجهادية لديها مشكلة كبيرة ، ولابد أن تتحد لديهم خبرات كبيرة وقيمة ، وعندهم قيادات كبيرة وناضجة سياسياً ، واري أنها تنئا بعضها عن المشهد السياسي بشكل عام .

التيار الجهادي تيار مهم ، ولابد أن يكون لهم حزب سياسي ، ونفس مشكلة الجماعة مع د ناجح تنكر التيار الجهادي لدكتور كمال حبيب هذه كارثة ففي وقت السعة والمنشط نتنكر لمن دفع من عمرة 10سنوات كاملة ، وتم التضييق عليه و وعلي أسرته .

الرجل دفع من عمره الكثير ، اخذ الدكتورة في تخصص نادر جدا هو عالم حقيقي، لماذا اضطروه أن يتنحي جانبا بهذه الطريقة وهو صاحب الفكرة ، وتناولها في كافة المحافل والمنتديات ، مؤسف منهم أن يتنكروا له بهذه الطريقة ، لا بد ان يراجع التيار الجهادي مواقفه من الدكتور كمال حبيب وأقول لماذ ا يأكل بعضنا بعض بهذه الطريقة؟! .

ما موقف الرابطة من الصحافة الإلكترونية ؟

الرابطة سوف تخدم أعضائها في كل مكان، هناك صحفيين محترفين في الصحافة الإلكترونية علي اعلي مستوي ، الصحافة الإلكترونية صحافة عظيمة وبها رقي كبير ، هي المستقبل لأنها الأسرع والأجدر في التعامل بشكل سريع ومتلاحق ومواكب للأحداث ، لذلك سوف يكون لها الأولوية والسبق في التواجد داخل الرابطة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.