قال ، أن العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي ثؤثر على إيران بالقدر الذي تؤثر فيه على الدول التي تفرضها وهي سلاح ذو حدين. "أنباء موسكو"
وأضاف المسؤول الإيراني، أن إيران اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لمواجهة العقوبات الغربية، وهي تتعرض لمثل هذه الإجراءات المعادية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وقد حصنت نفسها ضد أي إجراء من هذا النوع.
وأعلن عبد اللهيان اليوم الجمعة للصحفيين في موسكو، أن لقاءه مع ممثل الرئيس الروسي الخاص بالشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغد انوف بين تطابق المواقف بين روسياوإيران من النزاع المسلح الدائر في سورية.
وقال المسؤول الإيراني إن بلاده تؤيد الإصلاحات الجارية في سورية، وتدين بشدة الأعمال الإرهابية، التي تقوم بها المجموعات المسلحة من المعارضة، مبينا وحدة الموقف بين بلاده وروسيا في إدانة التدخل الخارجي في الشأن السوري، وشجب الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر من "القاعدة" والمعارضة المسلحة.
وأوضح معاون وزير الخارجية الإيراني أن بعض الدول الإقليمية والغربية تقدم الأسلحة الثقيلة لقوى المعارضة، وأن آلاف قطع السلاح تدخل إلى سورية، ما يثير القلق لدى الطرفين، مشيرا إلى الازدواجية في الموقف الأميركي تجاه قضايا الشعوب.
وشدد المسؤول الإيراني على أن نزاعا شعبيا عارما يدور في البحرين، وأن التدخل السعودي في الشأن البحريني لم يقابل بأي انتقاد من الأطراف الغربية، ولفت إلى أن حل النزاع سواء في سورية، أو في البحرين، لن يكتب له النجاح إلا بالعودة إلى الحوار الوطني وتشكيل حكومة وطنية في كلا البلدين.
وأعلن معاون وزير الخارجية الإيراني، بأن بلاده لا تتوقع أن تتعرض سورية إلى "عدوان خارجي" بعد أن قرر كوفي أنان ترك منصبه كمبعوث خاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية.
وعبر معاون وزير الخارجية الإيراني عن أسف بلاده "لأن بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي وبعض البلدان بذلوا جهودهم لإفشال خطة كوفي أنان.. ويؤسفنا أن بعض البلدان تريد استخدام آليات أحادية الجانب لحل الأزمة السورية، وهو الأمر الذي اضطر كوفي أنان لتقديم استقالته".
وقال إن بلاده "تؤيد الشعب السوري وخطة الرئيس بشار الأسد لإجراء إصلاحات، وتستنكر التدخل الأجنبي".
ويرى معاون وزير الخارجية الإيراني أن "تعرض سورية إلى عدوان خارجي" أمر بعيد الاحتمال، مشيرا إلى أنه يجد سورية، في أية حال، قادرة على الدفاع عن النفس بإمكانات ذاتية، وهي ليست بحاجة إلى المساعدة الإيرانية.