رحبت بريطانيا اليوم الجمعة بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بالأوضاع في سوريا. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن "غالبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدوا دعمهم الذي لا لبس فيه للتحول السياسي في سوريا من أجل الشعب السوري".
وأضاف:"إن هذا القرار الذي تقدمت به السعودية ودعمته الجامعة العربية يرسل رسالة واضحة مفادها أن المجتمع الدولي يقف معا في إدانة النظام السوري وإنتهاكات حقوق الإنسان الممنهجة ويدعوا إلى تقديم المسؤلين عن الجرائم في سوريا للمساءلة".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يطالب النظام السوري بإتخاذ الخطوات المطلوبة لإنهاء أعمال العنف المتزايدة ودعا جميع الأطراف لتنفيذ قرارات الأممالمتحدة والجامعة العربية.
وشدد هيج على انه"طالما أن الصراع لا يزال جاريا في سوريا فإن المجتمع الدولي سيزيد من الضغوط على نظام بشار الأسد وكما يتضح من القرار فإن هناك حل سياسي للأزمة في سوريا كما يجب أن يتم المحافظة على الضغوط الدولية على النظام السوري لينصاع لتنفيذ هذه القرارات وأن يترك الأسد السلطة".
وأضاف أن بلاده ستعمل على زيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد خلال الأسابيع القادمة للمساعدة في إنهاء أعمال العنف على هذا الأساس وتدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للإستجابة للدعوة للتدخل للوصول إلى حل للصراع في سوريا.