حذر الميجور جنرال احتياط أهارون زئيفي فركش من مغبة الهجوم على إيران في الوقت الراهن ، معربا عن خشيته من أن أي هجوم عام على برنامج الأسلحة النووية الإيرانية قد يكون وشيكا ولكنه سيكون سابقا لأوانه ومفتقدا للشرعية الدولية اللازمة. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلة على موقعها الألكتروني في حوارها الخاص مع فركش، ان هذا الضابط قرر كسر فترة الصمت الطويلة حول إيران وقرر مشاركة العالم مخاوفه . وأوردت الصحيفة الإسرائيلية أن فركش عمل رئيسا للاستخبارات العسكرية من 2001 إلى 2006، فإنه على دراية وثيقة بالبرنامج النووي الإيراني وأشرف على جزء كبير من عمل الاستخبارات في عام 2002 والذي أدى إلى أدلة ملموسة بالنسبة لإسرائيل،والتي كانت تبحث عن اثبات أن إيران تطور سلاحا نوويا. واعرب فركش وفقا لقرأته للاحداث والتصريحات عن اعتقاده بأن إسرائيل لا تريد مهاجمة إيران بشكل فعلي قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية في 6 نوفمبر المقبل ، مضيفا "أعتقد أنه من الصعوبة أن نتخيل أن يحدث شيء من هذا القبيل قبل انتخابات الشهر المقبل". وركز فركش خلال حواره مع الصحيفة على الشرعية اللازمة لتنفيذ مثل هذا الهجوم ، موضحا أنه حتى لو كان الهجوم ناحجا فإنه سوف يفتقد الى الشرعية التي يريدونها لتنفيذ هذا الهجوم.