"سنوب دوغ" يتقمص روح بوب مارلي

أعلن مغني الراب الشهير "سنوب دوغ" عن تغيير اسمه ليصبح "سنوب ليون" ويعتزل "الغانغستا راب" ويتجه لأنغام " ريغي" بعد أن سكنته روح "بوب مارلي".

"أنباء موسكو"

في خطوة مفاجئة صرح "سنوب دوغ " أنه تحول من الراب وتوجه لغناء الريغي باسمه الجديد "سنوب ليون"، كما أفادت وكالة "أسوشيتد بريس".

صارح "سنوب" الحاضرين بما يدور في ذهنه في مؤتمر صحفي عقده مطلع هذا الأسبوع، مبينا أن زيارته لجامايكا في شهر شباط/فبراير من هذا العام أشبه "بولادة ثانية له"، إذ شعر بتواصل مع روح "بوب مارلي" المؤسس لتيار "ريغي" الغنائي، ليتقمص روحه الآن، وكان ابن "بوب مارلي" موجودا في المؤتمر الصحفي المنعقد وبارك أقوال "سنوب".

وأضاف سنوب (40 عاما): "أشعر كأني كنت من أتباع الراستافارية على الدوام " والرستافارية هي الديانة التي تقبل الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، الإمبراطور السابق لأثيوبيا، كتجسيد للرب ويطلق عليه اسم "جاه". ولعل من أهم عوامل انتشار ثقافة الراستا في العالم هو المغني بوب مارلي وموسيقى "الريغي" حول العالم والتي خلقت نوعاً من الاهتمام بهذه الحركة الدينية، ليزيد عدد أتباعها عن المليون حول العالم وهم يتميزون بالجدائل والألوان (الأسود والأحمر والذهبي والأخضر)

كما أشار "سنوب" إلى أنه لن يغني ما يتضمن أفكار العنف في تيار "الغانغستا راب" الموسيقي بعد الآن، بل سيتوجه لأفكار السلام في موسيقى "الريغي". وأضاف: "من المؤسف أن يقترف الناس أفعالا غبية باستخدام الأسلحة".

وفي سياق متصل - فاسمه الأصلي هو "كالفن كوردوزار" - أصبح معروفا بأغاني" الغانغستا راب" التي تدعو للعنف بعد إنهاء سنوب لدراسته الثانوية، فتحول إلى أكبر نجوم موسيقى الراب ومصدر فخر لكثير من الأمريكيين الأفارقة في الساحل الغربي للولايات المتحدة، أما تسمية نفسه سنوب دوغ فتعود لتلقيب أمه له عندما كان "سنوب" صغيراً حيث أخذت أمه تلقبه بسنوبي (اسم الدلع) وأخذ سنوب دوغ اسم الشهرة من اسمه الذي كانت أمه تناديه به وكان اسمه في البداية سنوب دوغي دوغ وبعد فترة من الزمن غير اسم الشهرة إلى سنوب دوغ.

من المنتظر أن يصدر ألبوم جديد للمطرب " سنوب دوغ أو ليون" ليتبعه فيلم وثائقي عنه وسيرة حياته في كتاب. ورغم تنور روح "سنوب" منذ شهر شباط/فبراير الماضي إلا أن الإشكالات تلاحقه أينما حل، وكان آخرها في شهر خزيران/يونيو عندما أوقف "سنوب دوغ " في مطار كجيتيل النرويجي قبل مشاركته في مهرجان محلي بتهمة حيازة كمية صغيرة من الحشيشة، وغرّم بمبلغ ألفيّ دولار ثم تم الإفراج عنه بعد ساعات من احتجازه ليمنع من دخول النرويج على مدى عامين .