أعلنت شركة "إنتل" اليوم عن تحقيق عائدات قياسية للربع المالي الخامس على التوالي، حيث سجلت كل وحدات الأعمال لدى الشركة نمواً سنوياً في عائداتها زاد عن 10%. ومن دون استخدام المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، بلغت عائدات الشركة في الربع الثاني من السنة المالية 2011 رقماً قياسياً هو 13.1 مليار دولار أمريكي، وبلغ دخل التشغيل 4.2 مليارات دولار، بينما بلغ صافي الدخل 3.2 مليارات دولار، وعائدات السهم الواحد 59 سنتاً. أما عند استخدام المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً "GAAP"، فإن عائدات الشركة في الربع الثاني من العام 2011 تصبح 13.0 مليار دولار أمريكي، ودخل التشغيل 3.9 مليارات دولار، وصافي الدخل 3.0 مليارات دولار، وعائدات السهم الواحد 54 سنتاً. وقد جنت الشركة حوالي 4 مليارات دولار نقداً من عملياتها، وسددت أرباحاً نقدية للمساهمين قدرها 961 مليون دولار، واستخدمت ملياري دولار لإعادة شراء 93 مليون سهم من أسهمها المطروحة للعموم. ومن جانبه، أكد بول أوتيلليني الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إنتل": "لقد حققنا إنجازاً جديداً مهماً في الربع الثاني، حيث تجاوزت عائداتنا 13.0 مليار دولار أمريكي للمرة الأولى. ويعود الفضل في تحقيق هذه العائدات القياسية إلى عوامل عدّة، أهمها الطلب القوي من المؤسسات الكبرى على تقنياتنا الأكثر تقدماً، والانتشار الهائل للأجهزة النقالة وارتفاع حركة المرور في شبكة الإنترنت، ما نتج عنه نمو عدد مراكز البيانات والانتشار السريع للحواسيب بمختلف أنواعها في الأسواق الناشئة". وأضاف: "نمو عائداتنا بنسبة 23% خلال النصف الأول من السنة المالية 2011 وزيادة ثقتنا بمتانة الأعمال المتوقعة خلال النصف الثاني من السنة، يؤهلانا لتحقيق نمو في عائداتنا الإجمالية خلال السنة المالية 2011 يقدّر بحوالي 25%".
