ا.ف.ب - قال مصادر المعارضة السورية إن 152 شخصاً قتلوا الثلاثاء برصاص قوات الأمن السورية في مناطق مختلفة من البلاد، فيما كشفوا عن انسحاب آلاف الجنود السوريين بمدرعاتهم من مرتفعات جبل الزاوية الاستراتيجية في شمال غربي محافظة إدلب ويتوجهون إلى حلب. وفي الاثناء أفادت مصادر المعارضة السورية باقتحام القوات النظامية للسجن المركزي في حمص وسط إطلاق نار كثيف.
وكانت القوات الحكومية قد استبقت عملية الاقتحام بإطلاق قنابل الغاز على السجن، فيما أعلن عن مقتل شخصين في السجن وإصابة 18 آخرين بجروح.
وعلى صعيد الضحايا، أعلنت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان مقتل 152 شخصاً الثلاثاء، بينهم أفراد من الجيش الحر ونساء وأطفال، مشيرة إلى مقتل 47 شخصاً في محافظة حماة و28 في حلب، و26 في دمشق وريفها، و17 في حمص و15 في إدلب، و5 في دير الزور، و2 في اللاذقية.
كما أفادت مصادر المعارضة بتعرض ريف درعا للقصف العنيف من قبل القوات النظامية، بينما تعرض حي صلاح الدين في حلب لقصف مماثل.
وأفاد ناشطون بوصول تعزيزات من القوات السورية إلى جباتا الخشب في القنيطرة، موضحة أن التعزيزات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، وقامت بنصب راجمات صواريخ في المنطقة.
من ناحية ثانية، أجرى النظام السوري الثلاثاء سلسلة تعيينات أمنية بعد أقل من اسبوع على مقتل 4 من كبار قادته الأمنيين، في وقت توسعت رقعة الاشتباكات في مدينة حلب وانحسرت في دمشق حيث استعادت قوات النظام السيطرة على مجمل احيائها بينما دعا العميد المنشق مناف طلاس السوريين الى "التوحد لخدمة سوريا ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد" وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس.