قال وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك أن عناصر حزب الله هم الذين ارتكبوا الاعتداء "الإرهابي" في منتجع بورغاس البولغاري بإيحاء من إيران. ووعد باراك خلال حديث إذاعي له اليوم بان إسرائيل ستبذل كل جهد مستطاع من اجل إلقاء القبض على مرتكبي الاعتداء ومرسليهم وتقديمهم إلى العدالة.
ويرى وزير الحرب أن إسرائيل تتعرض حاليا لحملة إرهابية في أنحاء مختلفة من العالم.
وأضاف أن أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأجنبية حققت انجازات باهرة في محاربة هذه الحملة إلا أن هناك أيضا إخفاقات مؤلمة وصعبة كما شهدنها أمس.
وتعقيبا على أقوال الرئيس البلغاري حول عدم توفر معلومات محددة عن الاعتداء اقر الوزير باراك بأنه لم تكن هناك معلومات محددة كتلك التي أدت إلى إحباط اعتداءات سابقة .
وحول الأزمة السورية قال باراك أن إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الأوضاع خشية من محاولة من جانب منظمة حزب الله لنقل الصواريخ السورية المطورة والأسلحة الكيماوية إلى لبنان .
وكانت وزارة الخارجية البلغارية قد أكدت في بيان لها أمس الأربعاء مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 شخصا في الإنفجار الذي استهدف الحافلة السياحية التي كانت تقل سياحا من إسرائيل. ومن جانبه ، أعلن وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف الخميس ان الهجوم ضد اسرائيليين في بلغاريا الذي ادى الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل بحسب حصيلة جديدة في ساحة مطار بورغاس على ضفة البحر الاسود، نفذه انتحاري.
وقال الوزير ان "الانفجار سببه رجل قتل في الهجوم ولم تعرف هويته. ووثيقة سفره كانت رخصة قيادة مزورة صادرة عن ولاية ميشيغن" في الولاياتالمتحدة. والهجوم الذي حملت اسرائيل مسوؤليته لايران استهدف مجموعة من السياح الاسرائيليين الذين وصلوا على متن طائرة سياحية.