أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان ان الهجمات الدامية لمجموعة بوكو حرام ستنتهي قريبا ، قائلا:"ثمة بعض الامل انه بمشيئة الله، ستنتهي قضية بوكو حرام هذه". واعرب الرئيس النيجيري، خلال لقائه مع اعضاء فى حزب الشعب الديمقراطى الحاكم ، عن اسفه حيال ازدياد الاضطرابات الامنية في اجزاء عدة من البلاد خصوصا عقب اعمال العنف الطائفية التي اسفرت عن حوالى مئة قتيل في ولاية بلاتو وسط نيجيريا.
واضاف "الامن امر اساسي بالطبع"، واعدا بالتعاون مع حكومة ولاية بلاتو لانهاء اعمال العنف. وادى تمرد مجموعة بوكو حرام في الشمال النيجيري ذات الغالبية المسلمة والعاصمة ابوجا الى سقوط اكثر من الف قتيل منذ اوساط العام 2009. على جانب اخر، قتل الاف الاشخاص في اعمال العنف الطائفية بين رعاة قبائل فولاني المسلمة والقرويين المسيحيين بغالبيتهم في ولاية بلاتو خلال الاعوام الماضية. وتقع ولاية بلاتو في الجزء الاوسط من البلاد حيث الحدود الفاصلة بين الشمال ذات الغالبية المسلمة والجنوب الذي تقطنه غالبية سكانية من المسيحيين.