القاهرة: علي طريقة كبار المصنعين في العالم وفي تأكيد علي التميز المصري ، نجح مصنع حلايب قتيلو في فرض اسم مصر علي موسوعة جينس للأرقام القياسية بتصنيع أكبر شريحة جبنة رومى فى العالم خلال احتفاليته ، بمناسبة مرور أكثر من مائة عام على تأسيس المصانع المتخصصة في منتجات الألبان والعصائر، والتى يبلغ وزنها 137.5 كم واستغرقت صناعتها 18 شهراً . وقام فريق من إدارة الموسوعة بتكريم المصنع وتسليم مسئوليه شهادة السبق العالمي بالفرع الجديد لهايبر وان بمدينة العاشر من رمضان في احتفالية كبري حضرها لفيف من المستثمرين ورجال الأعمال ونجوم المجتمع والإعلاميين والمواطنين الذي أشادوا بما حققه المنتج المصري من تميز وجودة علي المستويات العربية والأفريقية والعالمية .
وقال عبد المنعم قتيلو رئيس مجلس إدارة شركة حلايب قتيلو لمنتجات الألبان والعصائر، أن المصانع تفخر بما حققته ، وتسعد بدخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، مؤكدا أن ذلك يأتي تتويجا لمسيرة تجاوزت المائة عام من التميز والحرص علي جودة المنتجات ، وتلبية احتياجات المستهلكين ، ولفت النظر إلي أن الشركة سبق لها أن حصدت العديد من الجوائز والشهادات العالمية كشهادات الأيزو و F.D.A الامريكية.
وأرجع ذلك إلى تاريخ الشركة العريق الذي يمتد إلي أكثر من 100 عام في تصنيع منتجات الألبان ، وأضاف أن ذلك المصنع واصل رحلة الجودة والتميز جيلا بعد جيل وصولا إلى الجيل الرابع من عائلة المصانع وأنه طوال تلك المسيرة كانت الشركة حريصة علي تطوير الصناعة والمنتجات ومواكبة أحدث التكنولوجيات العالمية في مجال تصنيع منتجات الألبان .
وأضاف أن المصانع تحافظ على تطوير منتجاتها وآليات تصنيعها بشكل دورى باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التصنيع والتعبئة والتغليف والحفظ ، كما أنها تعتمد بشكل كبير على معامل أبحاثها المتطورة وما تضمه من أجهزة حديثة وخبراء علي أعلي مستوي للحفاظ على جودة منتجاتها وتطويرها بشكل دائم .
يذكر أن مصانع حلايب قتيلو لمنتجات الألبان تأسست منذ عام 1910 على يد الشيخ على قتيلو الذي يعد مؤسسا لصناعة الجبن الدمياطي الذي حاز ثقة المصريين على مر السنين ،و انتقلت هذه الصناعة إلي مرحلة جديدة بعد تصدير منتجات الألبان إلي الاسواق الأقليمية والعالمية ، ثم تطورت لتصبح الأولى من نوعها في مصر و الشرق الأوسط بعد حصولها على شهادة PMO. فى صناعة منتجات الألبان ،على يد الأجيال المتتالية للشركة الى الجيل الرابع من العائلة.
وكانت اكبر قطعة فى العالم وزنها 110 كم وحصلت على الجائزة منذ ثمانى سنوات.
