كشفت وزارة الآثار أن الأجهزة الأمنية ضبطت قطعة أثرية من الحجر الجيري بحوزة رجل «نقش عليها» باللغة الهيروغليفية يعود إلى الملك الفرعوني رمسيس الثاني الذي حكم مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. ورمسيس من أشهر وأبرز ملوك الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات "عصر الإمبراطورية" بين 1567-1200 قبل الميلاد، وهو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة وعاش أكثر من تسعين عاما وحكم 67 عاما قبل الميلاد.
وشيد رمسيس الثاني صروحا في معظم ربوع مصر وله تماثيل ضخمة في أكثر من مكان وبخاصة جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة السبت في بيان إن لجنة علمية أثبتت أثرية القطعة التي تم ضبطها بمنزل في حي المطرية وإنها ترجع إلى عصر رمسيس الثاني.
والقطعة الأثرية هي كتلة مستطيلة من الحجر الجيري طولها 60 سنتيمترا وعرضها 33 سنتيمترا وسمكها 14 سنتيمترا ونقش عليها بالهيروغليفية سطر رأسي يقول" ملك مصر العليا والسفلى سيد الأراضين رمسيس الثاني".
وأضاف البيان: أن مواطنا في حي المطرية اشتكى إلى الشرطة من تصدع منزله وبعد المعاينة تبين وجود حفر في المنزل المجاور؛ إذ يقوم مالكه بالحفر خلسة للتنقيب عن الآثار، وأنه نجح في استخراج هذه القطعة المضبوطة.
وتابع: أن الشرطة ضبطت أيضا الأدوات المستخدمة في الحفر ومن بينها "جهاز حديث يستخدم كمساح لتحديد طبقات الأرض" إضافة إلى جهاز للوقاية من الغازات السامة.