لقي 22 شخصا مصرعهم وأصيب 150 آخرون في هجوم انتحاري على صالة أفراح شمال أفغانستان. وقال الطبيب منصور فايز مدير مستشفى سمنغان "تلقينا 22 جثة بينها جثتا البرلماني احمد خان ورئيس اجهزة الاستخبارات في الولاية، وكذلك 13 جريحا".
واوضح المسؤول المحلي صديق عزيزي ان المهاجم قام بتفجير المتفجرات التي كان يحملها اثناء حفل زفاف ابنة السياسي البارز والنائب المحلي في ايبال عاصمة ولاية سمنغان. والحصيلة قد تكون اكبر بكثير بحسب لال محمد احمدزاي المتحدث باسم القوات الامنية الافغانية في شمال افغانستان الذي اشار الى سقوط 22 قتيلا واكثر من مئة جريح. وقال احمدزاي ان الرجل قام بالتفجير في اللحظة التي عانق فيها البرلماني احمد خان منظم حفل الزفاف. وفي حادثة منفصلة، قتلت مسؤولة أفغانية عن شؤون المرأة في انفجار قنبلة ملصقة بسيارتها وأصيب زوجها وابنتها بجروح خطرة حسب ما أعلنت الشرطة. وقال قائد الشرطة المحلية عبد الرحمن سرجانغ "إن مديرة شؤون المرأة في ولاية لغمان حنيفة صافي اغتيلت في تفجير قنبلة مغناطيسية ألصقت بسيارتها"، مضيفا " ابنتها وزوجها أصيبا بجروح مع أربعة من المارة". والوضع هادىء عموما في ولاية سمنغان على غرار شمال افغانستان الذي يعتبر اقل اضطرابا من جنوب وشرق البلاد حيث تخوض حركة طالبان تمردا داميا في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف بقيادة الحلف الاطلسي. وطالبان التي طردت في اواخر 2001 من الحكم الذي كانت تتولاه منذ 1996 من قبل تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة، تقاتل منذ ذلك الحين الحكومة الافغانية وحلفاءها في الاطلسي، وتعد الهجمات الانتحارية والقنابل اليدوية الصنع سلاحهما المفضل. والمدنيون هم اول ضحايا النزاع. ففي 2011 قتل اكثر من ثلاثة الاف مدني بسبب الحرب الافغانية بحسب الاممالمتحدة، ما يعتبر رقما قياسيا.