اختتم نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، زيارته إلى لبنان حيث التقى كبار المسئولين لمناقشة الوضع السياسي والأمني في لبنان، إضافة إلى التطورات في سوريا وقضايا إقليمية أخرى. واجتمع بيرنز برئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي.
وأعاد التأكيد على التزام الولاياتالمتحدة القوي والمستمر بلبنان مستقر وسيد ومستقل، مرحبا بالجهود التي بذلتها الحكومة اللبنانية والقادة السياسيون، فضلا عن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من أجل العمل معا للحفاظ على الهدوء في لبنان. ورحب أيضا بتمويل لبنان لحصته من المحكمة الدولية للعام 2012، كخطوة تمثل دلالة هامة على احترام لبنان لالتزاماته الدولية، مضيفا إن عمل المحكمة هو فرصة للبنان لتجاوز تاريخه الطويل في الإفلات من العقاب على العنف السياسي. ولحظ بيرنز سياسة النأي بالنفس اللبنانية، كما أعاد التأكيد على اهتمام الولاياتالمتحدة ببقاء لبنان منيعا عن أعمال العنف في سوريا. ورحب بكرم الشعب اللبناني والجهود التي تبذلها الحكومة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى النازحين السوريين في لبنان، مشجعا الحكومة على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين. وشدد نائب وزيرة الخارجية بيرنز ايضا، على أهمية حماية جميع النازحين السوريين، بما في ذلك المعارضين والمنشقين الذين نبذوا العنف، وذلك تماشيا مع التزامات لبنان الدولية الإنسانية.