قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن العميد السوري مناف طلاس الصديق والحليف السابق للرئيس السوري بشار الأسد والذي فر من دمشق الأسبوع الماضي يجري اتصالات مع المعارضة السورية. وقال فابيوس في لقاء مع جمعية الصحفيين الدبلوماسيين اليوم الخميس- "أعلم أنه (طلاس) قريب من المعارضة السورية وانه يجرى اتصالات معهم"..وذلك دون أن يؤكد أو ينفى وجود طلاس بباريس.
وفى سياق آخر.. أعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن استخدام القوة في شمال مالي "مرجح في وقت ما"..مؤكدا أن فرنسا هي "العدو الرئيسي" لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحلفائه.
وأضاف أن "فرنسا لا يمكنها لأسباب واضحة أن تكون في الخط الأمامي" في تدخل عسكري في مالي.
وأوضح فابيوس انه يتعين "أن نحاول إحلال الشرعية الدستورية في الجنوب"..مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي الايكواس التي تحظى بدعم قرار من مجلس الأمن الدولي للوصول إلى تشكيل حكومة موسعة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي انه بعد إحلال الشرعية في جنوب مالي ..يتعين الاهتمام بالشمال "أي انه من المرجح في وقت ما استخدام القوة".
ووصف فابيوس ما يجري في مالي حاليا بأنه "خطر للغاية لأنها المرة الأولى التي يسيطر فيها إرهابيون على مدن مهمة وقد يسيطرون على دولة بأكملها".