يقام معرض فيصل هذا العام على مساحة 3000 م بمشاركة 130 ناشر ، كما تحل مصر ضيف شرف على معرض الشارقة الدولى للكتاب نوفمبر المقبل، أعلن ذلك د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بحضور عاصم شلبى رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ود.هاشم بشير المستشار الاعلامى لدولة الإمارات، وأحمد صلاح المشرف العام على المعارض بهيئة الكتاب. يعقد معرض فيصل الثانى للكتاب فى الفترة من 7 الى 22 رمضان المقبل ، وقال د. مجاهد أنه فى العام الماضى كانت فكرة معرض فيصل جديدة وكانت الأرض غير مجهزة وخربة تماما، ومع ذلك حقق المعرض فى دورته الأولى مبيعات ضخمة ونجاح باهر، وبعد هذا النجاح فى العام الماضى ضاعفنا مساحة المعرض التى تصل هذا العام الى 3000 متر وساحة انتظار للسيارات، وكذلك شهد معرض فيصل فى دورته الثانية عدد مشاركات أكبر خاصة من المؤسسات الصحفية والحكومية مثل أخبار اليوم وغيرها كما شارك أيضا مجموعة من الناشرين من أربع دول عربية هى سوريا، ليبيا، العراق، الأردن، وأضاف مجاهد أن عدد الناشرين المشاركين هذا العام 130 ناشر بزيادة 50 ناشر عن العام الماضى حيث كان عدد الناشرين 80 ناشر ، وسيكون هناك تخفيض يصل الى 50 % على إصدارات الهيئة، وسيتم عمل ورش فنية للأطفال وسيكون هناك مقرا ثابتا لحفلات التوقيع سواء لكتب الهيئة او دور النشر الأخرى.
ومن الاصدارات الجديدة هذا العام الاأمال الكاملة لأحمد فؤاد نجم، الإسلام وإنسانية الدولة للدكتور مسعد الهلالى، السيرة الذاتية للدكتور يحيى الجمل، التنفس تحت الماء للمفكر د.نادر فرجانى، ويصاحب المعرض نشاط ثقافى وفنى يناقش الدستور والقضايا السياسية، ومستقبل الغناء والفن وثورة الشباب، وغيرها من موضوعات الساعة.
وعن المشاركة المصرية فى معرض الشارقة للكتاب 2012 قال د. أحمد مجاهد : اتفقنا خلال معرض العام الماضى على أن مصر ستحل كضيف شرف على معرض الشارقة الدولى للكتاب 2012 ونحن بصدد اجراء الاتفاقات بيننا وبين اتحاد الناشرين بالشارقة وعدد الناشرين المصريين سيكون اكبر بكثير وسيكون هناك جناحا مخصصا للناشرين المصريين للعرض فقط ، هذا بخلاف جناح البيع ، وسيكون هناك نشاط ثقافى وفنى وسيتم استضافة عدد من المثقفين وعدد من الحفلات الفنية والافلام السينمائية ومعرض للفنون التشكيلية، وقد حلت مصر كضيف شرف العام الماضى على معرض اسطنبول وسنشارك هذا العام أيضا.
ومن جانبه وجه عاصم شلبى الشكر للدكتور احمد مجاهد وقال : العلاقة ما بين هيئة الكتاب واتحاد الناشرين فى ظل وجود د.مجاهد اصبحت اكثر ديناميكة وفعالية ونحن نعمل فى قضية واحدة وهيئة الكتاب هى صاحبة مشروع الثقافة وبيت الثقافة واتحاد الناشرين يمارس ايضا نفس المشروع ، ونموذج فيصل العام الماضى كان اول معرض بعد الثورة واهم حدث ثقافى بعدها، واعتبر ان هذا نموذجا للتعاون المشترك وكان بالنسبة لشريحة كبيرة من الناشرين تعويضا عن معرض القاهرة الدولى 2011 الذى تم الغاؤه .