أكدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمنيا أن الاعتداء من قبل الملتحين والمنتقبات على النساء في الشوارع هي جريمة من صنع أمن الدولة المنحل. وأوضح بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد من أفعال إجرامية تدعي نسبتها إلي التيارات الإسلامية خاصة أتباع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، نافيا أن يكون هؤلاء الأشخاص من الإخوان المسلمين ولا تربطهم بالرئيس مرسي أي علاقة.
وقال البيان أن تلك العناصر ما هي إلا عناصر إجرامية من صنع أمن الدولة وبعض المسجلين المعلومين لأجهزة الأمن ،
ووصف البيان بعض أجهزة الإعلام التي اعتبرها معادية للمشروع الإسلامي بأنها عمدت في الأيام القليلة الماضية على اختلاق الأكاذيب وترويج الإشاعات وإثارة المجتمع ضد جماعة الإخوان المسلمين وخاصة حزب الحرية والعدالة وإقناعهم أنهم سيرغمون النساء علي ارتداء الحجاب وإنهم سيعتدون علي المواطنين بالشوارع لتطبيق شرع الله وهذا غير حقيقي فهؤلاء جهزوا بالفعل مخطط إجرامي لترويع المواطنين ودسوا عناصر إجرامية في صور ملتحين ومنتقبات وذهبوا يعتدون علي النساء والرجال ويزعمون أنهم من أتباع الرئيس مرسي ، وأهاب البيان بالمواطنين بالإرشاد عن مثل هذه الجماعات للقضاء علي مخططهم القذر .
جاء ذلك البيان في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها السويس والشرقية من اعتداءات علي المواطنين مما أسموا أنفسهم بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.