أكد رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي المستشار مصطفى عبدالجليل حرص المجلس على التوافق والتواصل مع كل المطالبين بتساوى المقاعد فى المؤتمر الوطنى العام (البرلمان). وطالب عبدالجليل فى تصريحات مساء اليوم - جميع المواطنين بتجاوز هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد وعلى الجميع التنازل عن بعض الحقوق لمصلحة بلادهم .
وأكد نزاهة وشفافية الإنتخابات الليبية، التى تتم تحت إشراف كامل من الأممالمتحدة والمجتمع الدولى والإتحاد الأفريقى والأوروبى وجامعة الدول العربية وغيرها من منظمات المجتمع المدني الليبية والدولية والمؤسسات الحقوقية ..معبرا عن ثقته فى أن المفوضية الليبية العليا للإنتخابات سوف تكمل عملها بشكل جيد.
كما أكد عدم حرص المجلس الإنتقالى على البقاء فى السلطة، وأن هناك فترة أسبوعين عقب إعلان نتائج الإنتخابات الليبية، ثم ينعقد المؤتمر الوطنى "البرلمان"، ومن ثم سوف يتم إعلان حل المجلس الوطنى الإنتقالى، ليحل محله المؤتمر الوطنى العام كسلطة تشريعية منتخبة، وبذلك يكون تم انتقال السلطة فى ليبيا.
وأوضح أنه عقب تسلم البرلمان مهام السلطة فى ليبيا، فإنه سوف يضع نفسه تحت تصرف الشعب لمحاسبته عن فترة توليه رئاسة المجلس الإنتقالى، وسوف يعود إلى عمله السابق كمستشار بوزارة العدل الليبية أو يتقاعد.