أكد رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفي عبدالجليل أنه لم يصدر أي أوامر أو تكليفات بتعيين أعضاء المجلس الإنتقالي كسفراء لليبيا في الخارج، وأن الجلسة الأولى للمؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) المنتخب سوف يتم فيها إعلان حل المجلس الإنتقالي. وأضاف عبدالجليل في تصريحات له اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس أن الفضل في نجاح الإنتخابات الليبية هو الثوار الليبيون أنفسهم، وهو دليل على نجاح الثورة الليبية وأن جهودنا سوف تستمر بالمساندة للمؤتمر الوطنى العام، لافتا إلى أنه سيصدر بيانا يحيى فيه الثوار الليبيين ودورهم فى حماية الإنتخابات الليبية وضمان أمن ليبيا وإستقرارها. وقال "يشرف المجلس الوطني الإنتقالي أننا أوصلنا الليبيين إلى الإنتخابات ونجاحها، والمجلس الإنتقالي يشكر كل من سانده"، مؤكدا على مسامحة المجلس لجميع من أساءوا إليه. وحول تأمين الحدود الليبية، أكد عبدالجليل على أهمية تأمين ليبيا من الداخل والخارج، والحدود، وبالنسبة لقضية تسليم عبدالله السنوسي ، أكد عبدالجليل أن هناك وعودا موريتانية بأن رئيس المخابرات الليبية السابق سوف لا يسلم إلا إلى ليبيا بعد عدد من الإجراءات التى سوف تقوم بها السلطات الموريتانية. وحول الموقف المالي لأعضاء المجلس الوطني الإنتقالي قال عبدالجليل إنه وأعضاء الإنتقالي على إستعداد للحساب والإمتثال للسلطة القضائية، وعلى السلطة القضائية تقديم من تشاء، وأننا نضع أنفسنا تحت طائلة القانون، وكذلك بالنسبة لقضية مقتل اللواء عبدالفتاح يونس.