القاهرة : أكد السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية الاربعاء ان بلاده تتعاطف مع الوضع الانسانى الصعب الذى يواجهه الاشقاء الفلسطينيون فى قطاع قطاع ، مشددا على سعي مصر المستمر للتوصل الى مخرج للأزمة الحالية بالاتفاق مع جميع الاطراف المعنية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن زكي قوله إن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط استقبل الأربعاء وفد لجنة التحقيق فى الممارسات الاسرائيلية التى تمس حقوق الانسان للشعب الفلسطينى واستمع الى تقييم اللجنة للوضع الحالى فى الاراضى الفلسطينية . وأوضح أن وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة ان تتحمل إسرائيل مسئولياتها الكاملة كسلطة احتلال من خلال فتح معابرها مع القطاع للسماح بدخول المواد الانسانية والاحتياجات الحيوية لسكانه ، لافتا الى حرص وزير الخارجية على تأكيد سرعة تحقيق المصالحة الفلسطينية كأحد أهم العناصر الضرورية للخروج من الوضع الحالى. ومن جانبه ، قال باليثا كوهونا رئيس لجنة التحقيق ومندوب سريلانكا الدائم فى الأممالمتحدة إن الاجتماع مع أبو الغيط كان مفيدا ، حيث شرح خلاله الوزير المصرى للجنة حقيقة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية. وأضاف أنه تم بحث كيفية امداد قطاع غزة بالمواد الإنسانية الأساسية فى ظل الإجراءات الصارمة المفروضة من قبل اسرائيل التى تسيطر سيطرة كاملة على القطاع غزة جوا و بحرا وهو الأمر الذى ادى الى الأحداث الأخيرة المتعلقة بأسطول الحرية . وأشار كوهونا إلى أن المباحثات تطرقت للهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية وأن هناك قرارا من المجلس الدولى لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق فى هذه الأحداث ، كما طالب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون باجراء تحقيق من قبل المنظمة الدولية.