نفذ العشرات من أمناء وأفراد الشرطة بمديرية أمن شمال سيناء وقفة احتجاجية والامتناع عن العمل داخل مقر مديرية الأمن بالعريش وذلك للمطالبة من الرئيس د. محمد مرسى ووزير الداخلية اتخاذ قرارات أمنية توفر حمايتهم من القتل . جاء ذلك عقب تكرار مقتل العديد من زملائهم وكان أخرهم أمين الشرطة شعبان المهدى الذى لقى مصرعة برصاص مجهولين فى العريش وكذلك مقتل أحد افراد الشرطة سيد عبد الحميد اثناء قيادتة سيارة الشرطة فى وسط سيناء حيث قتل برصاص مجهولين ايضا فى أول أمس بخلاف استمرار اختطاف ثلاثة ضباط وامين شرطة منذ 4 فبراير العام الماضى واستهداف حواجز الشرطة بشكل دورى. وهدد امناء الشرطة بالانسحاب من العمل فى سيناء نهائيا إذا لم يتم اتخاد اجراءات لحمايتهم وحماية اسرهم. من جانبه قال اللواء احمد بكر مدير امن شمال سيناء إنه عاكف حاليا على جمع المعلومات عن كافة العناصر الاجرامية وسبل القضاء عليها"، وهناك تنسيق مع كافة الاجهزة الامنية لمواجهة هذه العناصر في القريب العاجل، مضيفا ان الايام القادمة ستشهد حراكا امنيا واسع النطاق للحد من الجريمه وشعور المواطن بعودة الامن في مختلف انحاء المحافظة . مضيفا الى انه سيحدث الانتشار الامني قريبا ، وسيتم التعامل مع كل منطقة في سيناء حسب ظروفها، وهناك خطة يجري تنفيذها لتحقيق الانتشار الامني وعودة الشرطة الي اقسام الشيخ زويد ورفح والقسيمة ، وان هدفه شعور المواطن واسرته بالامن والامان . كما اكد سيادته علي ان الحملات الامنية مستمرة منذ بدء وصوله الي سيناء ، حيث ضبط 56 من هذه العناصر خلال 3 ايام، بالاضافة الي ملاحقة بعض تجار المخدرات ،كما تم ضبط تاجر وبحوزته 15 كيلو بانجو.