أصبحت المطالبة بعودة الأمن إلى سيناء مطلباً حيوياً وملحاً لجميع أبناء المحافظة خاصة عقب الثورة بعد حالة الانفلات الأمني نتيجة الغياب الشرطي خاصة بمناطق شرق العريش " الشيخ زويد ورفح". وقال المستشار أمين القصاص عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إن الانفلات الأمني موجود والمواطن العادي يشهده في مختلف المناطق في سيناء، والمطلوب الإسراع في ضبط إيقاع الحياة في سيناء وعودة الأمن في كل ربوع المحافظة بنشر أفراد الشرطة في الشيخ زويد ورفح. وطالب بملاحقة العناصر الخارجة عن القانون لتحقيق الاستقرار في سيناء باعتبارها من أهم مناطق الجمهورية التي تحتاج إلي رعاية وعناية فائقة من الرئيس المنتخب محمد مرسي. ومن جانبه قال محمد سليمان "رئيس رابطة شباب القبائل بوسط سيناء"، إنه سيعرض مقترحًا علي مساعد وزير الداخلية للأمن العام أثناء لقائه به غداً الاثنين، موضحًا أن القانون سيد الموقف وان الالتزام به امر حتمي حتي لاتتم المساءلة. ونوه إلي أن أي تجاوز سيتم التعامل معه بحزم وقوة في اطار سعي الاجهزة الامنية لعودة الامن وتحقيق الاستقرار الذي غاب لعدة اشهر عقب ثورة يناير. واقترح سليمان إلقاء منشورات علي المناطق المستهدفة، كما يمكن استخدام الطيران في تحقيق هذا الهدف قبل القيام باي حملات امنية. وطالب اللواء مدحت صالح رئيس مدينة العريش بسرعة تدخل وزارة الداخلية لحماية خط مياه الشرب الواصل من القنطرة شرق والذي حدثت عليه تعديات بهدف استخدام مياه الشرب في ري الزراعات، مما أثر كثيرًا علي معدلات وصول المياه إلي مدينة العريش. وكان اللواء احمد بكر مدير أمن شمال سيناء قال إن هناك خطة للانتشار الامني في سيناء ستحدث قريبا وعودة الشرطة الي اقسام الشيخ زويد ورفح والقسيمة، واضاف ان الهدوء الامني الذي تشهده المحافظة هدوءا حذرا يتطلب التعامل مع المواقف بحزم وقوة وقت حدوثها لعودة الامن وتحقيق الاستقرار.