رحب رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي بقرار القوى الغربية بإنهاء الرقابة الدولية على بلاده والتي بدأت منذ استقلالها عن صربيا عام .2008 ووصف تقي حسبما نقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء هذا القرار بالتاريخي كما تعهد بمواصلة العمل مع الأقلية الصربية البالغ عددها 60 ألف شخص والذين يعيشون شمال البلاد.
وأضاف أن حكومته ستنتهي قريبا من مشروع شامل لإعادة دمج الأقلية الصربية مع باقي المجتمع واستكمال الحوار معهم لأنهم من مواطني كوسوفو.
وكانت مجموعة التوجيه الدولية التي تضم 25 دولة بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدة دول من الإتحاد الأوروبي قد أعلنت في شهر يناير الماضي أن كوسوفو أحرزت تقدما كبيرا بشكل يؤدي إلى رفع وضع "الاستقلال الخاضع للإشراف" بحلول نهاية العام الجاري.
وأعلنت كوسوفو استقلالها في 17 فبراير 2008 من جانب واحد عن صربيا واعترفت بها 91 دولة في حين رفضت كل من روسيا وصربيا والصين الاعتراف بها.
وتخشى الأقلية الصربية من أن تكون تحت رحمة الأغلبية الألبانية حاليا في ظل مغادرة المراقبين الدوليين.