عمال كليوباترا: أبو العنين يعاقبنا لعدم تصويتنا للفريق شفيق-صور

قطع مئات العاملين في مصنع سيراميكا كليوباترا طريق العروبة اليوم أمام قصر "الاتحادية"؛ مطالبين الرئيس سرعة التدخل في صرف مرتباتهم التي تأخر عنها محمد أبو العنين، معتبرينه فعل ذلك عن قصد كعقاب لهم لأنهم انتخبوا الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية.

وأكد العاملين ل"محيط" أن أبو العنين حرضهم على انتخاب الفريق أحمد شفيق، وأرسل لهم بوسترات للفريق كي يقوموا بتوزيعها، كما عرض على كل عامل ألف جنية مقابل التصويت لشفيق في الانتخابات، بالإضافة إلى وعدهم بالحصول على كل مرتباتهم وأرباحهم المتأخرة، لكنهم رفضوا لأنهم أعتبوا الفريق أحمد شفيق رمزا للنظام القديم الذي ملوه. وأشار العاملين إلى أن أبو العنين أكد لهم عدم صرف مرتباتهم المتأخرة كعقاب لهم لانتخابهم الدكتور محمد مرسي قائلا لهم "خلي أبو ذقن ينفعكم".

وهدد العاملين بأنهم سيقوموا بقطع الطرق بدءا بطريق "صلاح سالم"، ثم طريق "العين السخنة"، وطريق "العاشر من رمضان" لو لم يستجيب الرئيس مرسي لحل مشاكلهم.

وقال العاملين أن أحد عملاء المصنع يسمى بأبو المزاحم أعطى أبو العنين 160 مليون جنية منذ ثلاثة أشهر، ضمنهم 70 مليون جنية كي يسوي مشاكل العمال، وهذا الرجل تشاكل مع أبو العنين لأن العمال أغلقوا المخازن على البضائع فلم تخرج الطلبيات المفروض تسليمها، مؤكدين أنهم لن يفتحوا تلك المخازن إلا بعد حصولهم على رواتبهم وأرباحهم. وقالوا ل"محيط" أن أقل وكيل للمصنع يدفع لأبو العنين 6 مليون جنية ومع ذلك لم يعطيهم حقوقهم!!.

وأشاد العاملين بمحافظ السويس الذي رفض رشوة أبو العنين كما قالوا. مؤكدين أن أبو العنين يوقف تشغيل المصانع قبل جلسات محاكمته كي يشعر الرأي العام بأن مصير الحكم عليه يترتب عليه مصير آلاف العاملين في مصانعه.

وأوضح العاملين في مصانع كليوباترا أنهم عقدوا مع أبو العنين ثمانية اتفاقيات، حضر الاتفاق الأول قائد الجيش الثالث، وحضر الثاني قائد الجيش الثاني، وكما حضر الاتفاق ثالث محافظ الشرقية مع الأمير بسام واللواء شاهين، كما حضر المقابلة السادسة الدكتور محمد مرسي ودخل في مشادة كلامية مع أبو العنين؛ حيث تم الاتفاق في هذه المقابلات على أن يجدول أبو العنين ديونه للعاملين ويقوم بدفع رواتبهم وأرباحهم على أربعة مراحل، لكنه لم ينفذ هذا، ويعطيهم نسب من مرتباتهم دون أعطائهم باقي حقوقهم.

وناشد العاملين رئيس الجمهورية سرعة التدخل في هذا الأمر حتى لا يضطروا إلى التصعيد، واللجوء لأساليب أخرى لحل مشكلاتهم.