نفى وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطه ما تداولاته بعض وسائل الإعلام عن اعتقال ضباط وعناصر عسكرية أردنية في سوريا. مؤكدا أن تلك الأخبار غير صحيحة ولا تستند إلى أي حقائق. وقال المعايطة في تصريح للصحفيين اليوم الخميس :"إن الأردن لا يتدخل في الشأن الداخلي السوري وأن المعلومات التي تتحدث بخلاف ذلك مغلوطة ولا تستحق التعليق عليها".
وجدد المعايطة دعوة الأردن إلى تضافر مختلف الجهود الإقليمية وجهود المجتمع الدولي من أجل وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا، مؤكدا على موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقال "إننا نتحمل الكثير من الأعباء بسبب استضافة الأشقاء السوريين الذين وفدوا إلى الأردن خلال الأزمة".
وكانت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السورية قد بثت خبرا اليوم تحت عنوان"توقيف ضباط وأمنيين أردنيين في سوريا"، اتهمت فيه الأردن بتسعير الأزمة السورية.
وقالت الهيئة في خبرها الذي بثته وفق مصادر لم تكشف عنها "القوات السورية أوقفت في حمص ضباطاً وعناصر أمنية أردنية، وضبطت نحو 200 بزة عسكرية تعود للجيش الأردني".
ملمحة المصادر إلى ما وصفته بدور أمني أردني في تسعير الأزمة السورية، بدأت فصوله بخطف طائرة الميج 21 وهبوطها في الأردن لإيهام الرأي العام بحصول انشقاق في سلاح الجو السوري".
وكان الطيار السوري المنشق عن الجيش السوري العقيد حسن مرعي الحمادة قد فر يوم الخميس الماضي بطائرته الحربية "ميج 21" إلى قاعدة الملك حسين الجوية في محافظة"المفرق" المتاخمة للحدود الأردنية - السورية "75 كيلو مترا شمال شرق عمان" طالباً من الأردن اللجوء السياسي وقد تمت الموافقة على طلبه.
وتجاوز عدد السوريين المقيمين في الأردن منذ اندلاع الأحداث في سوريا في شهر مارس 2011 معدل 140 ألف شخص حاليا وفق تقديرات أردنية .