باريس : من 40 دولة في العالم، تعلن منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" ترشح 42 موقعا في العالم لادراجها في قائمة التراث العالمي. وذكرت المنظمة في بيان ان لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو ستدرج خلال اجتماعها من 19 إلى 29 الشهر الجاري ملكيات ستة مواقع طبيعية في ست دول للمرة الأولى على قائمة التراث العالمي من بينها موقع في الإمارات العربية المتحدة. وقالت ان اللجنة ستنظر في بيانات عشرة مواقع طبيعية في 12 دولة؛ حيث ان هناك موقع "السانغا" تابع لثلاثة دول. واضافت أن اللجنة ستصنف ثلاثة مواقع في ثلاث دول باعتبارها مواقع مختلطة طبيعية وثقافية ومن بينها موقع "وادي رم" في الأردن. اللجنة وفق صحيفة "العرب اللندنية" ستنظر في بيانات 32 موقعا ثقافية تابعا ل 36 دولة منها مواقع من 5 دول عربية هي: مدينة جدة التارخية في السعودية، صيد اللؤلؤ شهاد الاقتصاد الجزيرة في البحرين، مواقع العين الثقافية في حفيت، هيلي وبدع بنت سعود، مناطق الواحات في الإمارات، القرى القديمة في شمال سوريا، والمواقع الاثرية في جزيرة مروي في السودان. وستبحث اللجنة في حالة صون 169 موقعا بما في ذلك 34 موقعا ادرجت على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر بسبب التهديدات الخطيرة لقيمتها العالمية البارزة. يذكر ان لجنة التراث العالمي المسؤولة عن تنفيذ اتفاقية التراث العالمي تضم ممثلين من 21 دولة تنتخبهم الدول الاعضاء في اليونسكو لمدة اربع سنوات؛ حيث انها كل عام تضيف مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي. وتتقدم الدول الاعضاء في اليونسكو بطلبات يتم مراجعتهم من قبل هيئتين استشاريتين الاولي المجلس الدولي للمعالم والمواقع "ايكوموس"، وهو ينظر في طلبات المواقع الثقافية والثانية الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وهو ينظر في طلبات المواقع الطبيعية. وتدرس لجنة التراث العالمي ايضا التقارير عن حالة صون المواقع المدرجة، وتطلب من الدول الاعضاء اتخاذ تدابير الحفظ والصون المناسبة عند الضرورة؛ حيث تشرف اللجنة على صرف أكثر من اربعة ملايين دولار سنويا من صندوق التراث العالمي، بحسب المصدر نفسه .