قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إن ثلاث من أكبر الجماعات المتطرفة في إفريقيا تتقاسم الأموال وتتبادل المتفجرات فيما يمكن أن يكون مؤشرا لتصاعد التهديدات الأمنية في القارة. وأضاف الجنرال كارتر هام إن هناك مؤشرات على أن جماعات بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا التي وصفت بأنها الجماعات الأكثرعنفا في القارة تتقاسم الأموال والمواد الناسفة كما يتلقى مقاتلوها تدريبات مشتركة.
وقال هام في المركز الإفريقي للدراسات الإستراتيجية خلال ندوة للمسئولين العسكريين والمدنيين من إفريقيا والولاياتالمتحدة وأوروبا "كل من هذه المنظمات الثلاث هي في حد ذاتها تهديد خطير ومثير للقلق".
وأضاف هام "ما يقلقني حقا هو مؤشرات على أن هناك منظمات تسعى لتنسيق وتوحيد جهودها،هذه مشكلة حقيقية بالنسبة لنا وبالنسبة لأمن إفريقيا بصفة عامة".
وصنفت الولاياتالمتحدة ثلاثة من الزعماء المزعومين لجماعة بوكو حرام المتشددة والمتمركزة في أقصى شمال شرق نيجيريا باعتبارهم "إرهابيين أجانب" في 20 يونيو ،لكنها رفضت إدراج الجماعة بأكملها في قائمة سوداء للحيلولة دون إكسابها شهرة على الساحة الدولية.
وقالت الشرطة في نيجيريا إن أعضاء من الجماعة سيطروا على سجن هناك يوم الأحد وأفرجوا عن 40 سجينا.
وتنشط حركة الشباب في الصومال وألقي عليها باللوم في هجمات وقعت بكينيا. وفي العام الماضي أعلنت الحركة مسؤوليتها عن مقتل وزير الداخلية الصومالي عبد الشكور شيخ حسن.
ويقول مسئولو مخابرات إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتمركز في شمال إفريقيا هو منظمة إجرامية في المقام الأول ينشط في منطقة الساحل. ويخطف التنظيم غربيين للحصول على فدى ويقدم العون لتجارة المخدرات في إفريقيا.