الدار البيضاء: تحتضن المملكة المغربية الملتقى الثاني للشبكة العربية للتسامح من 29 أبريل إلى 2 مايو الجاري، وهو تظاهرة ثقافية وعلمية حول إشكالية الهوية والتسامح في الدول العربية، وأطروحات استثمار وتدبير تنوعها الثقافي والديني واللغوي، وسبل تنمية مقومات العيش المشترك والنهوض بثقافة الحوار والتعايش بين مختلف مكوناتها. وخلال الحفل الافتتاحي الذي نظم صباح أمس الجمعة بفندق ريفولي بالدارالبيضاء تسلم جائزة الشبكة العربية للتسامح الدكتور محمد مفتاح تقديرا من الشبكة لمجهوداته المعرفية والمنهجية في الدفاع عن ثقافة التعايش والتفاعل والتناغم بين المرجعيات والحضارات والثقافات؛ انطلاقا من منظور يبحث في الكليات الإنسانية ويعتبر أن التشابه سابق على الاختلاف، وقد سلمت، في نسختها الأولى، للسيد سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق. تشارك في الملتقى فعاليات مدنية وثقافية وعلمية وإعلامية، من ممثلي عدد من المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية والإقليمية، العاملة في مجال التنوع والتسامح والحوار الثقافي والتعايش الديني من مختلف المكونات الثقافية والدينية واللغوية في الدول العربية. والملتقى من تنظيم الشبكة العربية للتسامح بشراكة وتعاون مع منتدى المواطنة ومركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، وعدد من المنظمات والمؤسسات المدنية والثقافية والعلمية والقطاعات والمؤسسات العمومية بالمملكة المغربية، ومنظمات دولية وإقليمية وبتعاون وشراكة مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ووزارة الثقافة ومجلس جهة الدارالبيضاء وفريدريش نيومان والإتلاف المغربي للثقافة والفنون والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وجمعية البحث والتبادل الثقافي والمعهد العالي للصحافة والإعلام .