أعلنت شركة "آي بي إم" أن مؤسسة البيانات الدولية "IDC" قامت بتصنيفها الأولى عالمياً بالنسبة لحصتها في سوق البرمجيات الاجتماعية للشركات للعام الثالث على التوالي. ووفقاً لتحليل الإيرادات لعام 2011 والذي أجرته مؤسسة "IDC"، فإن شركة "آي بي إم" حققت نمواً أسرع من منافسيها بما يقارب الضعف، مقارنة بمعدل نمو سوق البرمجيات الاجتماعية ككل والذي بلغ 40% تقريباً. إن الشعبية المتزايدة للشبكات الاجتماعية لا تزال في أوجها مع بحث المزيد والمزيد من الشركات عن طرق لتبني الممارسات الاجتماعية في مجال الأعمال لدمج الفرق العاملة لديها في أنحاء العالم، وتحفيز الإبداع، وزيادة الإنتاج، وتحقيق تواصل أفضل مع العملاء والشركاء. وطبقا لما تورده مؤسسة "IDC"، فإنه من المتوقع أن يصل حجم سوق منصات البرمجيات الاجتماعية للشركات إلى 4.5 بليون دولار أمريكي بحلول عام 2016 بما يمثل نموا قدره 43% على مدى الأربع سنوات القادمة. وبينما يزداد الطلب على البرمجيات الاجتماعية، لا تزال المؤسسات تبحث عن طرق لاغتنام القدرات الكامنة فيها في كل ما يتعلق بعملياتها بدءًا من التسويق وحتى الإبداع البحثي والموارد البشرية، ولكنها تفتقد الأدوات اللازمة لاستيعاب الكم الهائل من المعلومات الناتجة عنها واستخدامها بشكل ذي مغزى. ومن جانبه، صرح المهندس عمرو طلعت، مدير عام شركة "آي بي إم مصر" تكتسب البرمجيات الاجتماعية انتباهاً كبيراً في عالم الأعمال، حيث تشهد الشركات مكاسب عظيمة في الإنتاجية وزيادة في القيمة من خلال الاستخدام الفعال والناجح لحلول البرمجيات الاجتماعية بما في ذلك استخدامها في دعم الأنشطة المؤقتة بحشد الأشخاص والبيانات والمحتوى والأنظمة اللازمة لها في ذات الوقت، وكذا جعل القرارات الهامة التي تتعلق بالنشاط أكثر فعالية من خلال توفير "المعلومات المناسبة" من خلال سياق العمل. واليوم بدأت أكثر من 35% من الشركات على قائمة المائة لأفضل الشركات لمجلة "فورتين" في استخدام البرمجيات الاجتماعية التي تقدمها شركة "آي بي إم" بما في ذلك ثمانية من أصل أفضل عشر بنوك وشركات تعمل في تجارة التجزئة، ذلك أن الخدمات والبرمجيات الاجتماعية لمجال الأعمال التي تقدمها شركة "آي بي إم" تتميز بأنها فريدة من نوعها حيث تجمع بين إمكانيات الشبكات الاجتماعية وأدوات تحليل البيانات لمساعدة الشركات على اقتناص المعلومات واستكشاف عادات المستهلكين من خلال الحوارات بين العاملين والعملاء وخلق قنوات تفاعل يمكن ترجمتها على أرض الواقع إلى قيمة حقيقية.