فى وقاحة امريكية معتادة ومكررة وغير مستغربة اعربت المتحدثة بلسان الخارجية الامريكية عن امتعاضها من صدور قرار حل مجلس الشعب المصرى بناء على حكم صادر من المحكمة الدستورية العليا وهى ارفع محكمة فى مصر وثالث محكمة دستورية فى العالم والوقاحة الامريكية ليست جديدة فقد تعود الكاو بوى الامريكى على دس انفه فى امور وشئونكثير من شعوب العالم ولم يتعظالكاوبوى الامريكى من تعرض انفه للكسر والقطع اكثر من مرة ودون جدوى ولم يكتفى الامريكى الامريكى القبيحبمجردابداء الامتعاض وانما اصدلر تصريحا وارسل مسؤلامن مؤسسة كارتر ليجتمع مع مكتب الارشاد وتبدى دوائر الاعلام الامريكية جزنا وتزرف دموع التماسيح على الاخوان وحل مجلسهم المسمى بمجلس الشعب بل وصلت الة الدعاية الامريكية متابعتها المسمومة فطالبت بوقف المعونة الامريكية احتجاجاعلى حل مجلس الشعب وهى دعاية سخيفة لان الاعلام الامريكى يعلم جيدا ان المعونة الامريكية حق وليست منحة وان اتفاقية السلام تنص عليها وانها لاعلاقة لها باى خلافاتاوصراعات سياسية وان فى حالة قيلم الادارة الامريكية بقطعها فانها فى هذة الحالة تكون قد خرقت اتفاقية السلام وعرضتها للالغاء وهو موقف لاتستطيع الادارةالامريكية ان تتحملة امام العالم والعريب ان الادارة الامريكية تدعى انها حليف الاخوان وهى فى حقيقة الامر
ليست حليفة الا لمصالحها واهدافها الصهيونية وهى دائما تستخدم نظام فرق تسد كنظام استعمارى تقليدى
عموما نحن فى الوطن العربى بوجه عام ومصر بوجه خاص لدينا خبره هائلة فى التعامل مع الاساليب الامريكية ولاعجب من كل ذللك ان امريكا التى تدعى أنها حاميه الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان لا تتردد فى الإرساءة بل والإعتداء على سلطة القضاء رفيعة المستوى الممثلة فى المحكمة الدستورية العليا طالما أن أحكامها تتعارض مع مصلحتها الخاصة، بينما كان تصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة قمة فى الالتزام بإحكام القانون والقضاء وأوامره وقام على الفور بتنفيذ حكم قمة محاكم مصر الممثلة فى المحكمة الدستورية العليا.
ومع العلم أنها ليست المرة الأولى التى يحل فيها مجلس الشعب فقد سبق أن حل أكثر من مرة على مدار الأعوام ال 40 الماضية ولم يحدث شيئا جللاً.
ولكنه التربص والرغبة فى استمرار نهج الفوضى والانفلات، لأنه مناخ نموذجي يحقق المصالح الأمريكية والإسرائيلية بأقل تكلفة، عموما التصرفات الأمريكية النهجية تعكس حالة توتر وإرتباك وقلق عميق لدى الإدارة الأمريكية.
وعجز عن فهم طبيعة وتركيبة الشعب المصرى، وهو حالة إرتباك مستمرة لدى الإدارة الأمريكية منذ تفجر ثورة يناير ومازالت مستمرة حتى الآن.
فهو الأمر الذى يؤكد أن مصر بقيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة تيسر فى الطريق الصحيح وأنها تحقق انجازات متتالية دون النظر إلى مخططات أمريكية وصهيونية تستهدف عرقله الخطوات المصرية، عموما لم تصل التصرفات الأمريكية الحمقاء البلاء إلى يتجه ولن تصل إلى أية نتيجة إيجابية للطرف الأمريكي. وربما تكون نتيجة الوحيدة هى لنتماء الفارق بين الجانب الحضارى المصرى الأصيل المميز والجانب الأمريكي والذى لا يمت للإصالة بصلة ولا للعراقة بأى قرابة.