المنامة: توجت الشيخة مي بنت محمد أل خليفة بلقب الشخصية الإعلامية الخليجية لعام 2010، وذلك من قبل الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الإعلام "غاب اف ام" والجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام "آرابرس". ووفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية جاء فوز الشيخة مي بهذا اللقب نظرا "لجهودها في الارتقاء بالإعلام الخليجي وعملها الدؤوب في سبيل الدفاع عن حرية الكلمة والتعبير". وذكر رئيس الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الإعلام فرع الكويت د. بدر نادر الخضري ان الاعلان عن جائزة "كوغر" للشخصية الإعلامية الخليجية سنويا، يأتي جزءا من سياسة الجمعية التي تقوم على الارتقاء بالإعلام الخليجي. وقال الخضري أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن حفل تسليم درع اللقب قريباً، ومضيفاً أن "الإعلان عن الفائزين بجائزة "آرابرس" للشخصية الإعلامية العربية عن منطقة الشرق العربي أي الخليج والجزيرة سيكون خلال العام الحالي" وستكون هناك ثلاث شخصيات فائزة بهذا اللقب لكل منطقة من مناطق الشرق والشمال والجنوب والغرب العربي، بالإضافة الى منطقة مصر، وستكون آلية الاختيار هي نفسها الآلية التي استخدمناها لاختيار الشخصية الإعلامية الخليجية. كما صدر في البحرين مرسوم ملكي من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة يتضمن تعديلاً لمسمى وزارة "الثقافة والإعلام" لتصبح وزارة الثقافة وإنشاء هيئة لشئون الإعلام وتعيين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيساً لها بدرجة وزير، بحسب وفقاً لوكالة أنباء الشعر . والشيخة مي هي أول وزيرة إعلام وثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتولت منصبها كوكيلة لوزارة الإعلام في عام 2002، ووقع عليها الإختيار من مجلة "فوربس" من بين أقوى 50 شخصية عربية، لدورها الريادي في دفع نمو الثقافة والفنون في البحرين، بالإضافة إلى كونها وقبل توليها مناصبها الرسمية كاتبة وباحثة في مجال التاريخ. وهي أيضا تدير وتشرف على مجموعة من المراكز الثقافية ومجموعة متنوعة من البيوت الفنية، مثل بيت الشعر وبيت التراث الصحفي، وأسست "مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة".