طالب أحد مستشاري الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج بوش بلاده إلى تسليح المعارضة السورية سرًا أو علنًا لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست " الاسرائيلية اليوم الاحد عن إليوت أبرامز الموجود حاليًا في إسرائيل قوله: "العامل الإنساني حاسم في ضرورة الإطاحة بالنظام السوري، لأن العامل الاستراتيجي لا يقل قوة وأهمية".
وأضاف أبرامز أن تسليح المعارضة السورية سيساعدها على تحقيق انتصارات وسيكون له أثر نفسي وسياسي كبير ومن شأنه أن يغير موقف رجال الأعمال السوريين لصالح المعارضة.
وأكَّد المسئول الأمريكي للصحيفة على أنَّ انتهاء الثورة السورية ببقاء الأسد في الحكم سيبعث برسالة خاطئة تمامًا لكل "طغاة المنطقة".
واتهم أبرامز إدارة الرئيس باراك أوباما بالتردُّد حيال الأزمة السورية بسب الحسابات الانتخابية، مشيرًا إلى أنَّ تزايد العنف في سوريا لن يترك لها خيارًا غير التحرك.