القدس المحتلة: صرح نايف الرجوب وزير الأوقاف السابق في حكومة حماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية الأحد، بإنه سيعمل جاهدًا في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" لرأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية. ونفى الرجوب ما يشاع في وسائل الإعلام أن عملية الإفراج عنه مرتبطة بقرب إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط او أنها جاءت وفقًا لصفقة. وقال الرجوب فور الإفراج عنه بعد 50 شهرًا من الاعتقال عند حاجز بئر السبع بالخليل،" إن قضية الأسرى يجب أن تكون أول اهتمامات الفصائل الفلسطينية، فهناك الكثير من الأسرى قد مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً، وإذا لم يخرجوا الآن في صفقات التبادل فسيخرجون في توابيت". وأشار إلى أن قضية القدس من القضايا الهامة في أجندات الأسرى، واصفا سياسة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس بسياسة التطهير العرقي لطرد الشعب الفلسطيني. واستطرد قائلاً " إذا كان يراد من اعتقالنا هو الضغط على أسر جلعاد شاليط ليفرج عنه، فإن إطلاق غالبية النواب أثبت فشل عملية الاعتقال". وناشد الرجوب، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتدخل في المصالحة الفلسطينية.