قضت ظهر اليوم الخميس محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار منصور صقر رئيس محكمة جنايات المنصورة ببراءة المتهمين بقتل المتظاهرين بمحافظة الدقهلية إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير والمتهم فيها اللواء أحمد عبد الباسط مدير الدقلهية السابق، وآخرين. وشهد محيط مجمع محاكم المنصورة تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن المركزى والجيش قبل نظر القضية رقم 2466 لسنة 2011، وتم وضع وضع بوبابات إلكترونية خاصة بعد تهديد عدد من شباب الثورة باقتحام المحكمة حال نطق القاضي ببراءة المتهمين.
ويتهم في القضية حكمها في قضية قتل وإصابة المتظاهرين بالمنصورة أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير اللواء احمد عبد الباسط مدير امن الدقهلية السابق و اللواء عادل محمد محمد البربري "مدير الإدارة العامة لقوات الأمن المركزي لمنطقة شرق الدلتا " والرائد محمود مصطفي صقر رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بقسم أول المنصورة والنقيب حسام عبد الرحمن احمد بدوي بإدارة قوات الأمن المركزي بالدقهلية، مما أدى إلى استشهاد كلا من محمد جمال سليم ، محمد أمين الباز ، وفتحي صالح إبراهيم محمد ، وسامح محمد السيد أبو خلف ، وهشام مصطفي السيد البلاسي وإصابة 100 آخرين.
وقبل النطق بالحكم أكد المستشار منصور صقر أن دماء شهداء الخامس والعشرين من يناير الذكية التي غيرت مسار التاريخ في مصر مؤكدا انه راعي الله في حكمه وانه عندما اصدر الحكم أصدره برقابة من ضميره وان هناك محكمة أخري أمام الله.