نجحت جلسة الصلح العرفية التي عقدت مساء أمس الأحد بحضور عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى , ورجال الدين الإسلامي والمسيحي , ورءوس العائلات بالقريتين , وعدد من حكماء المنطقة وبعض القيادات الامنيه وعلي رئسها اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا- في إنهاء حالة الصدام والتوتر الذي عاشته قريتي اطسا البلد والمحطة طوال الأشهر الماضية. وكانت مشاجرة نشبت بين القريتين بسبب مطالبات الأخيرة بالانفصال الإداري , وتبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، هذا إلي جانب صراع التسليح الذي انتشر بين أهالي القريتين.
وكانت جلسة الصلح العرفيه التي عقدت أمس الأحد انتهت إلي توقف إطلاق النيران بين القريتين حقنا للدماء , وضع شرط جزائي 50 ألف جنيه لمن يخل بشروط الصلح، وعدم قيام أهالي قرية عاطسا البلد بقطع الكهرباء وماء الشرب عن اطسا المحطة، وتأجيل البت في ري الأراضي الزراعية للجلسة القادمة.
وتم تحديد غدا الثلاثاء لعقد جلسة أخري لتنفيذ بنود الصلح النهائي.