أعلن الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا عن تخصيص 3 ملايين دولار بشكل عاجل وفوري ، كمساعدة انسانية لجميع المناطق المنكوبة . ودعا سيدا ، خلال المؤتمر الذي عقده اليوم الأحد في اسطنبول بعد تنصيبه رئيس للمجلس الوطني السوري ، المراقبين الدوليين بالتوجه الفوري إلى مدينة حمص واللاذقية ، ودعا أيضا أبناء الجاليات السورية في جميع أنحاء العالم إلى تكثيف الاحتجاجات أمام سفارات النظام في العواصم والمدن الكبرى .
وطالب المسئولين في مختلف الإدارات الأمنية والعسكرية إلى الانشقاق عن النظام والانضمام إلى صفوف الشعب ، لان المواجهة باتت في مرحلة الحسم ولابد من تحديد المواقف .
وتابع قائلا ً : نحن نؤكد هنا كما أكدنا مرارا بأننا لسنا دعاة حرب أو تدخل أجنبي لكن النظام هو من يدفع البلاد نحو هذا الاتجاه وهو الذي يخوض حربا ظالمة على الوطن والشعب نحن أردنها سلمية لكن النظام الوحشي مصّر على خيار الإبادة والشعب السوري اتخذ خيار المقاومة ومن هذه المقاومة التاريخية سينبثق فجر الحياة الحرة الكريمة ".
وطمأن سيدا الشعب السوري بأن لن يكون هناك أي تمييز نتيجة الدين آو المذاهب آو القومية في سوريا المستقبل .
وتوجه سيدا بالشكر والتقدير إلى الأشقاء والأصدقاء شعوبا ودول مما ساندوا ويساندون أهداف الشعب السوري العادلة المشروعة في حياة كريمة ، حسب تعبيره.
وأضاف : " أخص بالشكر دول الخليج العربي لدعمهم النبيل لنا ومساندتهم الكريمة لشعبنا ونثمن الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة ومبعوثهم الأممي كوفي عنان وندعوهم إلى الاستمرار في بذل الجهود من اجل حماية المدنيين ووقف اله القتل السلطوية بقرار حاسم تحت البند السابع ".
وحول الموقف الروسي والصيني من الأزمة السورية ، قال : " ندعو المسئولين في كل من روسيا والصين إلى التمعن جيدا في خطورة الموقف في سوريا وهي خطورة تصل إلى حد تهديد الأمن واستقرار الإقليميين وندعوهم إلى الانضمام للجهد الدولي المآزر لمطالب الشعب السوري المشروعة وهذا سيكون في مصلحة الجميع دون استثناء" .
وطالب المسئولين في إيران بإقرار الواقع القائم على الأرض واحترام إرادة السوريين والاستعداد لمرحلة جديدة في العلاقات مع سوريا على أساس احترام حقائق التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة بين الشعبين الإيراني والسوري .
وختم حديثة بتوجيه رسالة الى المعارضة قائلا : " المعارضة السورية أحزابا ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية بلب وعقل مفتوحين داعين إياهم إلى أقصى درجات التعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة ثورتنا وشعبنا ونحن على استعداد على تقديم ما يلزم من اجل تحقيق ذلك ".