أكد الطاهر الهاشمي القيادي الشيعي والأمين العام لإتحاد ال البيت ان اللحظة الآنية التي تمر بها مصر تستدعى من الجميع الوقوف صفاً واحداً أمام القوى التي تحاول إعادة النظام البائد للواجهة مرة أخرى والتى ساهمت في تصدر احمد شفيق أحد رموز نظام مبارك للواجهة مره أخرى . وأضاف الهاشمي على الرغم من اختلافه مع الإخوان المسلمين الا انه لا يمكن بأى حال من الاحوال وضع رموز النظام البائد وقاتلى الثوار والإخوان في سلة واحدة .مشيراً إلى أن نظام مبارك الأمني لم يفرق بين إخوانى أو شيعي أو سلفي في قمعه واضطهاده وتعذيب وشدد القيادي الشيعي على ان ممارسات شفيق وخطاباته الأخيرة وتصريحاته الصحفية منذ إعلانه ترشحه للانتخابات الرئاسية وهو يعزف على وتر الانقسام وتعزيز الطائفية والتى بدت بشكل كبير في الفترة الأخيرة عبر إشارته لأكثر من مرة عن الموقف الكنسي الداعم له رغبة منه في زيادة الشقة بين المسلمين والمسيحيين او الحديث عن دعم الصوفية له باعتباره صوفيا لتنشب السجالات بين الصوفية والسلفية بهدف خبيث يحاول من خلاله تطبيق نظرية فرق تسد.
وأكد الهاشمي على أن التطمينات التى اصدرها محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين مؤخراً تعكس رغبة الجماعة في التصالح مع الجميع بلا استثناء وذلك بعد تخبطات دامت لعام ونصف خسرت خلالها الجماعة الكثير جراء مواقفها الغير حكيمة الا انها ابدت مرونه في الفترة الأخيرة عقب نتائج الجولة الأولى. وطالب الهاشمي الإخوان مراعاة تباينات التركيبة الإجتماعية للشعب المصري وان يتخلوا عن منطق الأبوه في علاقاتهم مع بقية التيارات السياسية والدينية وان ينفتحوا بشكل كبير صوب الأقليات الدينية وابناء الوطن الواحد وعلى رأسهم الأقباط والشيعة .