عين وزير العدل الامريكي ايريك هولدر يوم الجمعة اثنين من المدعين العموميين لرئاسة تحقيق في تسريب مشتبه به لمعلومات سرية تتعلق بالامن القومي ، وسط ادعاءات بان البيت الابيض قام بهذه التسريبات لتعزيز فرص الرئيس باراك اوباما في الانتخابات. ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن هولدر ان التحقيق سيرأسه المدعي الامريكي للعاصمة واشنطن رونالد سي.ماتشين جيه ار. والمدعي الامريكي لماريلاند رود روزينشتاين واللذان"سيكونان مخولين بشكل كامل لمقاضاة الانتهاكات الجنائية التي يتم اكتشافها نتيجة لتحقيقاتهما".
واضاف هولدر ان "الكشف غير المسموح به لمعلومات سرية يمكن ان يقوض امن هذا البلد وكل الامريكيين ولن يتم التسامح معه".
وتضمنت الاسرار التي كشف النقاب عنها في تقارير لوسائل الاعلام تقارير عن حرب امريكية على الانترنت ضد ايران واجراءات لاستهداف متشددين بطائرات بلا طيار ووجود عميل مزدوج اخترق جماعة متشددة في اليمن.
وطالت هذه القضية حملة انتخابات الرئاسة مع اتهام بعض الجمهوريين هذه التسريبات بأنها محسوبة على ما يبدو لتعزيز احتمالات اعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي.
ولكن اوباما رفض هذه الادعاءات خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة حيث قال للصحفيين انه شعر باهانة بسبب هذه الاتهامات وانه لن "يلعب" بالقضايا الامنية.
وقال "فكرة ان بيتي الابيض سينشر عن عمد معلومات سرية خاصة بالامن القومي شيء مهين.