نفت الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين اليوم ما وصفته بالأكاذيب والمزاعم الباطلة التي يروجها البعض بشأن اعتزام الدكتور مرسى رهن قناة السويس لدولة قطرفى حال فوزه في انتخابات الرئاسة. وقالت الحملة في بيان صدر ظهر اليوم الجمعة إن أكثر من قيادي كبير في حزب الحرية والعدالة نفوا هذه الأكذوبة أكثر من مرة، جملة وتفصيلا.
وأكد البيان أن مشروع النهضة الشاملة الذي يحمله الدكتور مرسي يولي اهتماما خاصا بقناة السويس ومدنها وأهلنا في هذه المدن ، ولا يمكن تأجيرها أو رهنا لأحد أيا كان.
كما كشف البيان النقاب عن محاولة لتشويه المرشح الدكتور محمد مرسى في مدينة الإسماعيلية عن طريق عملية سطو إجرامية ضد أحد محال الذهب المملوكة لمواطن مسيحي بحيث يتم إلصاق التهمة بمؤيدي الدكتور محمد مرسى أو أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح البيان أن الاهالى فوجئوا بتوقف سيارتين إحداهما ملاكي تويوتا كحلي، أرقامها مغطاة، والأخرى نصف نقل بيضاء، تحمل رقم 159178، نقل شرقية، ونزل منهما خمسة أفراد مسلحين بسلاح آلي أحد الخمسة كان يرتدي النقاب ويمسك بالسلاح.
وأوضح البيان أن المسلحين اقتحموا محلا للمصوغات الذهبية مملوك للمواطن المسيحي يوسف فانوس، علي الرغم من وجود محلي ذهب أمامه يمتلكهما مسلمون، وقاموا بكسر المحل وسرقة المشغولات الذهبية وفروا هاربين، وقد لاحظ الأهالي وجود ملصق دعائي لحملة الدكتور مرسي علي السيارة الملاكي ، في محاولة كاذبة لإيهام الناس بعلاقتهم بالحملة.
وأشار البيان إلى أن الحملة فور علمها بتلك الحادثة ، قام محامو الحملة بالتوجه لقسم الشرطة، وحرروا محضرا لإثبات الواقعة، وأجري أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الإسماعيلية الدكتور محمود الحمامي، اتصالا هاتفيا بكل من مدير أمن الإسماعيلية، ومأمور مركز الشرطة اللذين أبديا تفهمهما لمثل هذه الأعمال والخدع الإجرامية التي لا تمت لدين ولا لخلق بصلة ".